للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٤١١ - فليح (د) (١)، نا عباس بن سهل، قال: "اجتمع أبو حميد وأبو أسيد ... " الحديث، وفيه: "ثم سجد -صلى الله عليه وسلم- فأمكن أنفه وجبهته، ونحى يديه عن جنجيه، ووضع كفيه حذو منكبيه".

يستقبل بأصابع يديه القبلة مضمومة

٢٤١٢ - هشيم، عن عاصم بن كليب، عن علقمة بن وائل، عن أبيه قال: "كان النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا ركع فرّج أصابعه وإذا سجد ضم أصابعه" (١).

٢٤١٣ - مخلد بن مالك، نا محمد بن سلمة، عن الفزاري (٢) عن أبي إسحاق، عن البراء قال: "كان رسول الله إذا سجد فوضع يديه بالأرض استقبل بكفيه وأصابعه القبلة".

٢٤١٤ - علي بن يزيد الصدائي، عن زكريا بن أبي زائدة، عن أبي إسحاق، عن البراء قال: "كان النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا ركع بسط ظهره، وإذا سجد وجه أصابعه قبل القبلة فتفاجّ".

قلت: علي واه.

٢٤١٥ - مسعر، عن عثمان بن المغيرة، عن سالم بن أبي الجعد، عن نافع، عن ابن عمر قال: "يكره أن لا يميّل بكفيه إلى القبلة إذا سجد، ويرفع مرفقيه ويجافيهما ولا يفترش ذراعيه".

٢٤١٦ - عبيد الله بن إياد (م) (٣)، عن البراء قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إذا سجدت فضع كفيك وارفع مرفقيك".

٢٤١٧ - شعبة (خ م) (٤)، عن قتادة، عن أنس أن رسول الله قال: "اعتدلوا في السجود، ولا يبسطن أحدكم ذراعيه انبساط الكلب".

٢٤١٨ - حسين المعلم (م) (٣)، عن بديل، عن أبي الجوزاء، عن عائشة: "كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يستفتح الصلاة بالتكبير، والقراءة بالحمد لله رب العالمين، وكان إذا ركع لم يشخص رأسه ولم


(١) تقدم.
(٢) ضبب عليها المصنف للانقطاع.
(٣) مسلم (١/ ٣٥٦ رقم ٤٩٤) [٢٣٤].
(٤) البخاري (٢/ ٣٥١ رقم ٨٢٢) ومسلم (١/ ٣٥٥ رقم ٤٩٣) [٢٣٣].
وأخرجه أبو داود (١/ ٢٣٦ رقم ٨٩٧)، والنسائي (٢/ ٢١٣ رقم ١١١٠).
والترمذي (٢/ ٦٦ رقم ٢٧٦) من طرق عن شعبة به. وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
(٥) مسلم (١/ ٣٥٧ رقم ٤٩٨) [٢٤٠].

<<  <  ج: ص:  >  >>