للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

السنة في أن لا يجاوز بصره إشارته

٢٤٩٩ - ابن عجلان (م) (١)، عن عامر بن عبد الله، عن أبيه "أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان إذا جلس في الصلاة وضع كفيه على فخذيه وأشار بإصبعه السبابة لا يجاوز بصره إشارته".

الدليل على أن هذا سنة اليدين في التشهدين

٢٥٠٠ - نعيم بن حماد، نا ابن المبارك، أنا مخرمة بن بكير (س) (٢)، نا عامر بن عبد الله، عن أبيه: "كان رسول الله إذا جلس في ثنتين أو في الأربع وضع يديه على ركبتيه، ثم أشار بإصبعه".

ما ينوى المشير بإشارته في التشهد

٢٥٠١ - ابن إسحاق، عن عمران بن أبي أنس، عن مقسم، حدثني رجل من أهل المدينة قال: "صليت إلى جنب خُفاف بن إيماء فرآني أشير بإصبعي في الصلاة فقال: ابن (أخ) (٣) لم تفعل هذا؟ قلت: إني رأيت خيار الناس وفقهاءهم يفعلونه. فقال: قد أصبت، إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يشير بإصبعه إذا جلس تشهد في صلاته، فكان المشركون يقولون: إنما يسحرنا. وإنما يريد النبي -صلى الله عليه وسلم- التوحيد".

٢٥٠٢ - إبراهيم بن سعد، عن ابن إسحاق، عن عمران -ثقة- عن أبي القاسم مقسم مولى عبد الله بن الحارث بن نوفل، حدثني رجل من أهل المدينة قال: "صليت في مسجد بني غفار، فذكر جلوسه قال: ووضعت يدي اليسرى على فخذي اليسرى، ووضعت يدي اليمنى على فخذي اليمني، ونصبت إصبعي السبابة، فرآني خُفاف بن إيماء بن رَحَضة الغفاري وأنا أصنع ذلك، فلما انصرفت من صلاتي قال لي: لم نصبت إصبعك هكذا؟ قلت له: رأيت الناس يصنعون ذلك. قال: فإنك قد أصبت، إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان إذا صلى يصنع ذلك، وكان المشركون يقولون: إنما يصنع هذا محمد بإصبعه يسحرنا. وكذبوا، إنما كان يصنع ذلك لما يوحد بها ربه".

قلت: راويه مجهول.


(١) تقدم.
(٢) النسائي (٢/ ٢٣٧ رقم ١١٦١).
(٣) كذا في "الأصل" وفي "هـ": أخي.

<<  <  ج: ص:  >  >>