للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٣٧ - ابن إسحاق (د) (١)، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي سلمة، عن زيد بن خالد: سمعت رسول الله يقول: "لولا أن أشق ... " مثله، وزاد: "فرأيت زيدًا يجلس في المسجد وإن السواك من أذنه موضع القلم من أذن الكاتب، كلما قام إلى الصلاة استاك".

قال (خ) (٢): حديث أبي سلمة عن زيد أصح. وقال (ت): كلاهما عندي صحيح.

١٣٨ - يحيى بن يمان -وليس بقوي- عن سفيان، عن ابن إسحاق، عن أبي جعفر، عن جابر قال: "كان السواك من أذن النبي -صلى الله عليه وسلم- موضع القلم من أذن الكاتب".

١٣٩ - سعيد بن يحيى اللخمي وأحمد بن خالد (د) (٣) قالا: نا ابن إسحاق، عن محمد ابن يحيى بن حَبان، عن (عبد) (٤) الله بن عبد الله بن عمر، قال: قلت: "أرأيت توضؤ ابن عمر لكل صلاة طاهرًا وغير طاهر، عم ذلك؟ فقال: حدثته أسماء بنت زيد بن الخطاب أن عبد الله ابن حنظلة بن أبي عامر حدثها أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أمر بالوضوء عند كل صلاة طاهرًا وغير طاهر فلما شق ذلك (عليهم) (٥) أُمر بالسواك لكل صلاة فكان ابن عمر يرى أن به قوة فكان لا يدع الوضوء لكل صلاة". رواه إبراهيم بن سعد، عن ابن إسحاق، فقال: عبيد الله بن عبد الله.

١٤٠ - يعقوب بن إبراهيم، نا أبي، عن محمد بن إسحاق قال: ذكر الزهري، عن عروة، عن عائشة: قال رسول الله: "فضل الصلاة التي يستاك لها على التي لا يستاك لها (سبعين) (٦) ضعفًا". رواه معاوية بن يحيى -وليس بالقوي- عن الزهري، ويروى نحوه عن


(١) أبو داود (١/ ١٢ رقم ٤٧). وأخرجه الترمذي أيضًا (١/ ٣٤ رقم ٢٢)، والنسائي في الكبرى، كما في التحفة (٣٧٦٦).
(٢) العلل الكبير (١/ ٣٤).
(٣) أبو داود (١/ ١٢ - ١٣ رقم ٤٨).
(٤) كتب في الحاشية: "عبيد" مصغرًا وفوقها "خ". والصواب في هذه الرواية "عبد الله" مكبرًا كما نص عليه أبو داود والمزي وغيرهما. وانظر تحفة الأشراف (٤/ ٣١٥).
(٥) كذا في "الأصل" بخط الذهبي و"م" وأشار للحاشية فيهما - وكتب: "عليه" وفوقها "ح". والذي بالحاشية هو الذي في "هـ" وهو الذي عليه كل روايات الحديث بمصادره، بل جاءت مفسرة عند أحمد (٥/ ٢٢٥)، وابن خزيمة (رقم ١٥)، والحاكم (١/ ١٥٥ - ١٥٦): "فلما شق ذلك على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أمر ... " الحديث. وعليه جرى العظيم آبادي في شرح السنن (١/ ٧٤). فلا أدري سبب عدول الذهبي عن هذا اللفظ الذي تكاد أن تجمع عليه الروايات إلى هذا.
(٦) كتب فوقها: كذا. وفي "هـ": تفضل ....

<<  <  ج: ص:  >  >>