للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

نعد لرسول الله سواكه وطهوره فيبعثه الله ما شاء أن يبعثه من الليل فيتسوك ويتوضأ ثم يصلي".

١٤٦ - حماد بن سلمة (د) (١)، أنا بهز بن حكيم، عن زرارة بنحوه ولفظه: "كان يوضع له وضوءه وسواكه، فإذا قام من الليل تخلى ثم استاك".

١٤٧ - همام (د) (٢)، عن علي بن زيد، عن أم محمد، عن عائشة: "أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان لا يرقد من ليل ولا نهار فيستيقظ إلا تسوك قبل أن يتوضأ".

١٤٨ - قابوس بن أبي ظبيان، عن أبيه، عن ابن عباس قال: "أتى رجلان رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، حاجتهما واحدة فتكلم أحدهما، فوجد رسول الله من فيه أخلافًا (٣) فقال له: أما تستاك؟ قال: بلى. ولكني لم أطعم ثلاثًا فأمر رجلًا من أصحابه فآواه وقضى حاجته". رواه جماعة عن زهير بن معاوية عنه.

قلت: قابوس لين.

غسل السواك وتسوك اثنين به

١٤٩ - عنبسة بن سعيد الكوفي (د) (٤)، حدثني كثير، عن عائشة: "كان نبي الله -صلى الله عليه وسلم- يستاك فيعطيني السواك لأغسله فأبدأ به فأستاك ثم أغسله وأدفعه إليه".

١٥٠ - سليمان بن بلال (خ) (٥)، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة "أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في قصة مرضه قالت: دخل عبد الرحمن بن أبي بكر ومعه سواك يستن به، فنظر إليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقلت له: أعطني هذا السواك يا عبد الرحمن فأعطانيه فقضمته ثم (مضغته) (٦) فأعطيته رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فاستن (٧) وهو مستند إلى صدري".


(١) أبو داود (١/ ١٥ رقم ٥٦)، وأعاده في (١٣٤٩)، ولم يسق لفظه.
(٢) أبو داود (١/ ١٥ رقم ٥٧).
(٣) أي تغييرًا في رائحته والخلفة: تغير ريح الفم انظر النهاية (٢/ ٦٧).
(٤) أبو داود (١/ ١٤ رقم ٥٢).
(٥) البخاري (٢/ ٤٣٨ رقم ٨٩٠) مع أطرافه بهذا الموضع.
(٦) كذا "بالأصل، م" وبعض نسخ "هـ" ورواية البخاري. وأما في "هـ": "طيبته". وفي طريق أخرى عن عائشة بالبخاري (٤٤٣٨): "فقضمته" وفي رواية: "فقصمته ونفضته وطيبته".
(٧) أي يستاك. والاستنان استعمال السواك، وهو افتعال من الإسنان أي يمره عليها. (لسان العرب، مادة: "سنن".

<<  <  ج: ص:  >  >>