للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٧٤٩ - مالك (خ م) (١)، عن ابن شهاب، عن حميد بن عبد الرحمن "أنه سمع معاوية عام حج وهو على المنبر وتناول قصة من شعر كانت في يد حرسي يقول: يا أهل المدينة، أين علماؤكم؟ سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ينهى عن مثل هذا ويقول: إنما هلك بنو إسرائيل حين اتخذ نساؤهم هذا".

٣٧٥٠ - أبو يحيى الحماني، عن أبي حنيفة، عن الهيثم، عن أم ثور، عن ابن عباس قال: "لا بأس بالوصال في الشعر إذا كان من صوف". رواه الثوري، عن جابر، عن أم ثور.

قلت: وهو واه.

من قال بطهارة شعر الآدمي وأن النهي عن الوصل به لمعنى آخر لا لنجاسته

٣٧٥١ - هشام (م) (٢) عن [محمد بن سيرين] (٣) (خ) (٤) عن أنس بن مالك "أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- رمى جمرة العقبة يوم النحر، ثم رجع إلى منزله بمنىً فدعا بذبح فذبح، ثم دعا بالحلاق فأخذ بشق رأسه الأيمن فحلقه فجعل يقسم بين من يليه الشعرة والشعرتين، ثم أخذ بشق رأسه الأيسر فحلقه، ثم قال: هاهنا أبو طلحة؟ فدفعه إلى أبي طلحة".

٣٧٥٢ - مؤمل بن إسماعيل نا حماد بن زيد، عن أيوب، عن محمد، عن أنس بن مالك قال: "لما حلق رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يوم النحر قبض شعره بيده اليمنى، فلما حلق الحلاق شق رأسه الأيمن قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: يا أنس، انطلق بهذا إلى أبي طلحة وأم سليم، فلما رأى الناس ما


(١) البخاري (١٠/ ٣٨٦ رقم ٥٩٣٢)، ومسلم (٣/ ١٦٧٩ رقم ٢١٢٧) [١٢٢].
وأخرجه أبو داود (٤/ ٧٥ رقم ٤١٦٧) من حديث مالك به. وأخرجه النسائي (٨/ ١٨٦ رقم ٥٢٤٥) من طريق سفيان والترمذي (٥/ ٩٦ رقم ٢٧٨١)، من طريق يونس كلاهما عن الزهري به. وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
(٢) مسلم (٢/ ٩٤٧ رقم ١٣٠٥) [٣٢٣ - ٣٢٤].
(٣) في "الأصل، هـ": أنس بن سيرين. وهو وهم أو تحريف والمحفوظ هو من طريق محمد بن سيرين كما في تحفة الأشراف (١/ ٣٧١ رقم ١٤٥٦).
(٤) البخاري (١/ ٣٢٨ رقم ١٧١) مختصرًا.
وأخرجه أبو داود (٢/ ٢٠٣ رقم ١٩٨٢)، والترمذي (٣/ ٢٥٥ رقم ٩١٢)، والنسائي في الكبرى كما في التحفة (١/ ٣٧١ رقم ١٤٥٦) من طرق عن ابن سيرين، عن أنس به. وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>