للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٧٩٠ - عبد الرحمن بن يزيد بن جابر (م) (١)، حدثني بسر بن عبيد الله، حدثني أبو إدريس الخولاني قال: سمعت واثلة بن الأسقع يقول: حدثني أبو مرثد الغنوي، سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "لا تجلسوا على القبور، ولا تصلوا إليها".

٣٧٩١ - حميد، عن أنس قال: "قمت يومًا أصلى بين يدي قبر لا أشعر به، فناداني عمر- رضى الله عنه-: القبر القبر! فظننت أنه يعني القمر، فقال لي بعض من يليني: إنما يعني القبر، فتنحيت عنه".

وروينا عن أبي ظبيان، عن ابن عباس "أنه كره أن يصلي إلى حش أو حمام أو قبر" وكل ذلك على وجه الكراهية إذا لم يعلم في الموضع الذي تصيبه ببدنه وثيابه نجاسة لما روينا في الخبر الثابت: "جعلت لي الأرض مسجدًا وطهورًا ... " الحديث.

٣٧٩٢ - ابن جريج "قلت لنافع: أكان ابن عمر يكره أن يصلي وسط القبور؟ قال: لقد صلينا على عائشة وأم سلمة وسط البقيع، والإمام على عائشة أبو هريرة، وحضر ذلك ابن عمر".

من بسط شيئًا فصلى عليه

٣٧٩٣ - أبو التياح (م) (٢)، عن أنس قال: "كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أحسن الناس خلقًا، ربما تحضره الصلاة وهو في بيتنا فيأمر بالبساط الذي تحته فيكنس ثم ينضح، ثم يقوم فنقوم خلفه فيصلي بنا. قال: وكان بساطهم من جريد النخل".

٣٧٩٤ - ابن عون، عن أنس بن سيرين، عن أنس "أن رسول الله دخل بيتًا فيه فحل فكسح ناصية منه ورش وصلى عليه".

قلت: سنده قوي.


(١) مسلم (٢/ ٦٦٨ رقم ٩٧٢) [٩٧ - ٩٨].
وأخرجه أبو داود (٣/ ٢١٧ رقم ٣٢٢٩)، والنسائي (٢/ ٦٧ رقم ٧٦٠)، والترمذي (٣/ ٣٦٧ رقم ١٠٥٠) كلهم من طريق عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن بسر، عن واثلة به، بإسقاط أبي إدريس، والحديث في إسناده اختلاف، وانظر علل ابن أبي حاتم (١/ ٨٠ رقم ٢١٣).
(٢) مسلم (١/ ٤٥٧ رقم ٦٥٩).
وأخرجه البخاري (١٠/ ٥٩٨ رقم ٦٢٠٣)، والترمذي (٤/ ٣١٤ رقم ١٩٨٩)، والنسائي في الكبرى (٦/ ٩٠ رقم ١٠١٦٤) وابن ماجه (٢/ ١٢٢٦ رقم ٣٧٢٠) كلهم من طريق أبي التياح به، ورواية الترمذي والنسائي وابن ماجه مختصرة. وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>