للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَلَوْ لَمْ يَكُنْ كَذَلِكَ لَنَبَّهَ عَلَيْهِ التَّفْتَازَانِيُّ] (١) رَحِمَهُ اللهُ، فَسَقَطَ اعْتِرَاضُ الشَّارِحِ. وَاللهُ أَعْلَمُ (٢).

وَلِلْمَقَامِ: أَيْ مَقَامِ التَّخَاطُبِ

انْتَبِهِ: أَمْرٌ مِنِ انْتَبَهَ يَنْتَبِهُ، وَالِانْتِبَاهُ هُوَ التَّيَقُّظُ.

* * *

١٥ - إِنِ ابْتِدَائِيّاً فَلَا يُؤَكَّدُ ... أَوْ طَلَبِيّاً فَهْوَ فِيْهِ يُحْمَدُ

إِنِ: يَكُنِ الْمُخَاطَبُ خَالِيَ الذِّهْنِ مِنَ الْحُكْمِ وَالتَّرَدُّدِ فِيْهِ، فَالْمَقَامُ حِيْنَئِذٍ يَكُوْنُ

ابْتِدَائِيّاً: فَيُسْتَغْنَى عَنْ مُؤَكِّدَاتِ الْحُكْمِ، وَهِيَ:

١ - إِأَنَّ

٢ - وَاللَّامُ (٣)

٣ - وَاسْمِيَّةُ الْجُمْلَةِ

٤ - وَتَكْرِيْرُهَا

٥ - وَنُوْنُ التَّأْكِيْدِ

٦ - وَأَمَّا الشَّرْطِيَّةُ (٤)


(١) ما بين المعقوفتين سقط من د.
(٢) هذا الاعتراض مثبتٌ - بحرفه - بهامش شرح المنظومة للحمويّ ورقة ١٠.
(٣) سواء كانت لامَ الابتداء الدّاخلة على المبتدأ، أو الفعل؛ كقوله: {لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [المائدة: ٦٢]، أو اللّام المزحلقة الدّاخلةَ على: خبر (إنّ)، أو اسمِها المؤخَّر، أو على ضمير الفصل؛ كقوله: {إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ} [آل عمران: ٦٢].
(٤) انظر: الكشّاف ١/ ٢٤٣.

<<  <   >  >>