(٢) ويسمّى: «ما لا يستحيلُ بالانعكاس»، أو «مقلوب الكُلّ»، أو «المقلوب المستوي». انظر: معجم المصطلحات البلاغيّة وتطوّرها ص ٥٨١. (٣) في هامش صل، ب: «قلتُ: هذا الذي ذكره قاصر على أحد نوعَي جناس القلب؛ وهو قلبُ الكلّ، وأمّا قلب البعض؛ فنحوُ (اللَّهُم استرْ عوراتِنا وآمِنْ رَوْعاتِنا)». وأيضاً: «وليسَ ما ذكَرَه من الأمثلة من جناس القلب؛ لفقدان شرطِه، وهو ذِكْرُ اللَّفظين: المقلوبِ، والمقلوب عنه». (٤) سيُعاد المثالان في الحديث عن (القَلْب) وخبرُهما: أنّ العمادَ الكاتبَ رأى القاضيَ الفاضلَ راكباً، فقال له داعياً: «سِرْ فَلَا كَبَا بكَ الْفَرَسُ»، فأجابَه القاضي على الفورِ- وقد فهمَ القصدَ -: «دامَ عُلا العمادِ». انظر: جنان الجناس ص ٣٢. (٥) مقامات الحريريّ، المغربيّة ٢/ ٢٠٤ بقوله: «إلى أن جُلْنا فيما لا يستحيلُ بالانعكاس؛ كقولكَ: ساكِبُ كاس». وأوردَه الصَّفديُّ في نصرة الثّائر - من غير عزو - ص ٣٧٠، هكذا: «أرضٌ خضرا فيها أهيفْ ساكب كاس»