يكونَ المسندُ كاملاً في المسند إليه: كقولنا: «هادمُ اللَّذَّات». يكونَ المسندُ إليه معهوداً عند المتكلِّم والسَّامع: كقوله: {وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ} [هود: ٤٤]. لا يصلُحَ المسندُ إلَّا للمسند إليه: كقوله: {يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ} [الأنعام: ٩٥]. (٢) كقوله تعالى حكايةً عن قوم موسى عليه السّلام: {فَقَالُوا سَاحِرٌ كَذَّابٌ} [غافر: ٢٤]. ويريدون بهذا الحذْف الزَّعمَ أنّ قولَهم: «ساحرٌ». لا يُفهَمُ منه حينَ يُطلَق إلّا موسى عليه السَّلام؛ ادِّعاءً لتَعَيُّنِه بهذه الصِّفة. (٣) مثل: «جاءَ» وتريد: جاءَ صالحٌ. (٤) مثل: «رميةٌ من غير رامٍ». تريد: هذه رميةٌ ... (٥) وبلغَتْ دواعي الحذفِ ثمانيةَ عشرَ في: أسلوب الحذف في اللّغة العربيّة من الوجهة النّحويّة والبلاغيّة ص ٥ - ٧. (٦) في جوابِ: هل حضرَ عُمرُ بنُ عبد العزيز؟ مثلاً.