كتابِ الدُّرَر، وتبيَّن ما لها من قيمة من حيثُ جِدَّةُ الشَّواهد وغَزارتُها، ولُطْفِ التَّقسيم والتَّرتيب، والحقُّ أنَّ هذا المصدرَ ومنزلتَه بينَ مصادر العمريِّ يحتاجُ إلى ما هو أكثرُ مِن هذه الإلماحات، ولاسيَّما أنَّه لم يسبقْ نَشرُه أو دراستُه.
ب المصنَّفات الأُخرى:
وثمَّةَ مصادرُ لم يُكثِرِ العمريُّ من النَّقْلِ عنها، وأظنُّ أنَّه لم يعاوِد أكثرَها، ومنها:
١ - تفسير الفَخر الرَّازيّ (ت ٦٠٦ هـ).
٢ - بعض كُتُب الشَّيخ زكريّا الأنصاريّ (ت ٩٢٥ هـ).
٣ - كتاب القاضي البَنْدَنيجيّ (ت ٤٢٥ هـ).
٤ - كتاب للإمام النَّوويّ (ت ٦٧٦ هـ).
٥ - الكَشَّاف للزَّمخشريّ (ت ٥٣٨ هـ).
٦ - أحد كُتُب ابن النَّحَّاس (ت ٣٣٨ هـ).
٧ - صحيح الإمام مُسلِم (ت ٢٦١ هـ).
٨ - كتابٌ لعِزِّ الدِّين الموصليّ، غيرُ شرح بديعيّته الموسوم بـ «التَّوصُّل بالبديع إلى مدح الشَّفيع»، (ت ٧٨٩ هـ).