(٢) الاستعارة الأصليّة: يكونُ اللّفظُ المستعارُ فيها اسمَ جنسٍ غيرَ مشتقّ، ويُرادُ باسمِ الجنس الماهيّةُ التي تصلحُ لأنَّ تدلَّ على كثيرين، دون مراعاةِ وصفٍ معيّن في دلالتها، ولاسم الجنس أنواع: حقيقيّ؛ كلفظ أسد في قولك: (رأيتُ أسداً يحارب المشركين) أي مُجاهداً باسلاً. تأويليّ؛ كلفظ حاتم في قولِك: (رأيتُ حاتماً اليومَ) أيّ رجلاً كريماً يساعدُ الفقراء. اسم عين؛ كلفظ القمر في قولك: (رأيتُ قمراً في قصرِهِ) أي رجلاً وضيءَ الوجه عليَّ المنزلة. مصدر؛ كلفظ القتْل في قولك: (أزعجني قتلُ زيدٍ أخاهُ) أي إذلاله إذلالاً شديداً. انظر: معجم المصطلحات البلاغيّة وتطوّرها ص ٨٧، والمفصّل في علوم البلاغة ص ٤٧١. (٣) هذه الرّواية مُخلّة بالوزن، وما أُثبت من النُّسَخ الأُخرى (أَوْ لا). (٤) بل كان ...