(٩٠ - ٩٥) الفنّ الثّالث: علم البديع؛ وانقسم الكلام عليه كالآتي:
(٩٠) تعريف علم البديع.
(٩١) علم البديع اللفظيّ.
(٩٢ - ٩٥) علم البديع المعنويّ.
(٩٦ - ٩٩) السَّرقات الشِّعريّة، وما يتّصلُ بها.
(٩٩ - ١٠٠) مواضع الحُسن في الكلام.
٥ - الحركةُ التّأليفيّةُ الدَّائرةُ حولَ أُرجوزةِ ابن الشِّحْنَة:
هذه الأرجوزة - لنفاستِها ووِجازتها واكتنافِها فنونَ البلاغةِ كافّةً - طارتْ شُهرتُها، فكانَ ممَّا يُمتدَحُ به طالبُ العلم - في كتب التراجم - أنّه يحفظُ منظومةَ ابنِ الشِّحنة في البلاغة.
ولم تُشِرِ المصادرُ إلى أنَّ ابنَ الشِّحنة شرَحَ منظومتَه هذه، ولكنّ هذه الأرجوزةَ بعد أن تلقَّفَها طلبةُ العلم لسهولة مأخذها، شرعَ الشُّرّاحُ يحتفون