(٢) وتسمّى اللّامُ في (الذَّكَر) هنا، لامَ العهد الخارجيّ الكِنائيّ، وهي: ما تقدَّمَ مدخولُها تلويحاً، وعيَّنَته القرائنُ. (٣) يعني: ذِكْر المسنَد إليه. (٤) وتسمّى اللّامُ في (الأمير) هنا، لامَ العهد العِلميّ، وهي: ما عَلِمَ المخاطَبُ مدخولَها، وهي نوعان: لام العهد العلمي الحضوري: إذا كانَ مدخولها حاضراً في المجلس، ولام العهد العلميّ غير الحضوريّ: إذا كانَ مدخولُها غيرَ حاضرٍ في المجلس، ولكنّه معلومٌ لدى المخاطَب. (٥) بقوله في ورقة ١٦: «أمَّا الصَّريحُ ففي قولِه: (كالأُنثى)؛ لأنّه سبَقَ ذِكْرُه في: (إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى)». فقد جَعَل الاسمَ المجرورَ مسنداً إليه! .