(٢) له في يتيمة الدّهر ٢/ ٣٩٥، وخاصّ الخاصّ ص ٧٢، والإيضاح ٤/ ٤٤، ونفحات الأزهار ص ٢٦٣، وأنوار الرّبيع ٥/ ٢٠٠، وبلا نسبة في أسرار البلاغة ص ٢٢٥ - ٢٢٨ - ٢٢٩، ونهاية الإيجاز ص ١٠٥، ومفتاح العلوم ص ٤٥١، والبرهان الكاشف ص ١٢٦، والمصباح ص ١٦٣، ونهاية الأرب ٧/ ٣٥، وإيجاز الطّراز ص ٣٢٨، وخزانة الحمويّ ٢/ ٥١٤. دُجاه: مُفْرَدُه دُجْيَةٌ أي ظُلمة، والضَّميرُ يعودُ إلى اللّيل أو الظّلام.(٣) والمرادُ بوجه الشَّبه التّحقيقيّ هنا: ما يكون قائماً في الطَّرفين حقيقةً، أي: إنّه وصفٌ موجودٌ فيهما وجوداً حقيقيّاً؛ تقول: (وجهُ سَلمى كالبَدْر، وشَعرُها كاللَّيل، وقدُّها كالغُصْن) وواضحٌ أنَّ وجهَ الشّبه بين الطَّرفين؛ هو: الإشراق في الأوّل، والسَّواد في الثّاني، والاعتدال في الثّالث. انظر: المفصَّل في علوم البلاغة ص ٣٦٩.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute