الصُّدغ: ما انحدرَ من الرّأْس إلى مركب اللَّحيَيْن، وههنا مجازاً أريد الشَّعْر المتدلّي على هذا الموضع؛ منْ إطْلاقِ المَحَلِّ على الحالِّ.(٢) له في ديوانه ١/ ٤٣٥، والموازنة ق ١ ج ٢ ص ١٠٦، وأمالي المرتضى ٢/ ١٥٦، والعمدة ١/ ٤٧٦ - ٤٧٧، ومقامات الحريريّ (الحلوانيّة) ١/ ٩٨، وحدائق السّحر ص ١٤٠، وتحرير التّحبير ص ١٦٢ - ٥٦٤، والإيضاح ٤/ ٨٩ - ١٢٤، وإيجاز الطّراز ص ٣٢٤، ومعاهد التّنصيص ٢/ ٨٨، وأنوار الرّبيع ٥/ ٢٣٩، وبلا نسبة في المنزع البديع ص ٢٢٦.(٣) يُشير إلى تشبيه الثُّريّا وقتَ الصّباح بالمُلّاحيّة وقتَ إزهارِها في قولِ أبي قيس بن الأسلت: [الطّويل]وقَدْ لاحَ في الصُّبْحِ الثُّريّا كما ترى ... كعنقودِ مُلَّاحيّةٍ حينَ نَوَّرا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute