المَحَلّيّة: يُطلَقُ المحلُّ ويُرادُ به الحالُّ؛ (وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِي كُنَّا فِيهَا) [يوسف: ٨٢] أي: أهل القرية.الحالّيّة: يُطلَقُ الحالُّ ويُرادُ به المحلُّ؛ (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ) [الانفطار: ١٣] أي: في الجنّة التي بها يحلّ النعيمُ.اللّازميّة: كون المعنى الوضعيّ للّفظ المذكور لازماً للمعنى المجازيّ؛ أي يوجدُ المعنى المذكور عندَ وجودِ المعنى المجازيّ؛ (أشرقَ الضَّوءُ) أي: الشَّمس. والقرينة "أَشْرَقَ".المَلزوميّة: كون المعنى الوضعيّ للّفظ المذكور ملزوماً للمعنى المجازيّ (أي عندَما يوجدُ المعنى المذكور يُوجَد المعنى المجازيّ؛ (دخلَتِ الشّمسُ الغرفةَ) أي: الضّوء، والقرينة "دخلت".الآليّة: تسميةُ الأثرِ النّاتجِ باسمِ آلتِه؛ (وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ) [الشّعراء: ٨٤] أي: ذِكْراً حسناً.المُجاوَرة: تسميةُ الشّيء باسمِ مُجاوِره؛ (شَكَكْتُ بالرُّمحِ ثيابَ فلانٍ) أي: قلبَه أو جسمه.العُموم: تسميةُ الخاصّ باسمِ العامّ؛ (أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ) [النّساء: ٥٤] أي: محمّداً صلّى الله عليه وسلّم.الخصوص: تسميةُ العامّ باسمِ الخاصّ؛ كإطلاق اسم شخصٍ (تميم، ربيعة، مُضَر، قريش) على قبيلةٍ كاملة.التَّعلُّق الاشتقاقيّ: وهو إقامةُ صيغةٍ مَقامَ أُخرى شرطَ انتمائِهما إلى مادّةٍ واحدة، ومنه: إطلاق المصدر على اسم المفعول (وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ) [النّمل: ٨٨] أي: مصنوع الله. وإطلاق اسم الفاعل على المصدر (لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ) [الواقعة: ٢] أي: تكذيب. وإطلاق اسم المفعول على اسم الفاعل (وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجَابًا مَسْتُورًا) [الإسراء: ٥٤] أي: ساتراً، والله تعالى أعلمُ بمرادِه.وللاستزادة يُنظر: معجم المصطلحات البلاغيّة وتطوّرها ص ٥٩٥، والتَّلخيص ص ٨٣، وتهذيب الإيضاح ٢/ ١٢٦، والمطوّل ص ٥٧٥، وجواهر البلاغة ص ٢٣٨، وعلوم البلاغة للمراغي ص ٢١٠، والبلاغة العربيّة للميدانيّ ٢/ ٢٧١، والمفصَّل في علوم البلاغة ص ٥٠٣، والبلاغة الميسّرة ص ١١٧.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute