للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَكَمْ لِجِبَاهِ الرَّاغِبِيْنَ لَدَيْهِ مِنْ ... مَجَالِ سُجُوْدٍ فِيْ مَجَالِسِ جُوْدِ (١)

- وَمِنْهُ قَوْلُ بَعْضِهِمْ: [الوافر]

إِذَا الْعَظْمُ الْهَشِيْمُ أَتَاكَ فَاجْبُرْ ... فَجَبْرُ الْقَلْبِ مَوْقِعُهُ عَظِيْمُ

وَإِنْ وَافَاكَ قَلْبٌ ذُو انْكِسَارٍ ... فَعَجِّلْ بِالْكَرَامَةِ يَا كَرِيْمُ

فَكَمْ أَحْيَا النُّفُوْسَ لَكُمْ صَنِيْعٌ ... وَمَعْرُوْفٌ لِبَيْتِكُمُ قَدِيْمُ (٢)

- وَمِنْهُ أَيْضاً: [الطّويل]

إِذَا أَنَا لَمْ أَذْكُرْ صَنِيْعَكَ والَّذِيْ ... تَجُوْدُ بِهِ فِيْ كُلِّ وَقْتٍ وَتُنْعِمُ

فَمَا وَلَدَتْنِيْ حُرَّةٌ عَرَبِيَّةٌ ... وَلَا قَامَ عَنْهَا طَاهِرُ الذَّيْلِ مُسْلِمُ (٣)

· وَمِنْهُ أَيْضاً: [الكامل]

أَوْلَيْتَنِيْ نِعَماً أَبُوْحُ بِشُكْرِهَا ... وَكَفَيْتَنِيْ كُلَّ الْأُمُوْرِ بِأَسْرِهَا

فَلَأَشْكُرَنَّكَ مَا حَيِيْتُ، وَإِنْ أَمُتْ ... فَلَتَشْكُرَنَّكَ أَعْظُمِيْ فِيْ قَبْرِهَا (٤)

وَهَذَا آخِرُ الْمُقَدِّمَةِ.

وَقَدْ زَادَ ابْنُ حِجَّةَ نَوْعاً، سَمَّاهُ الْمَعْنَوِيَّ؛ فَقَالَ:

«أَمَّا الْجِنَاسُ الْمَعْنَوِيُّ فَإِنَّهُ ضَرْبَانِ:


(١) البيت ليس في ديوان البُسْتيّ، بل منسوب لأبي حَفْص عُمر بن عليّ المُطَّوِّعِيّ الحاكم في الأنيس في غُرر التّجنيس ص ٤٩، وجِنان الجناس ص ٢٦، ومعاهد التّنصيص ٣/ ٢٤١، وأنوار الرّبيع ١/ ١٢٦، وبلا نسبة في الطّراز ٢/ ١٨٧، وخزانة الحمويّ ١/ ٤٠٦، ونفحات الأزهار ص ١٨.
(٢) لمّا أقف عليه.
(٣) لمّا أقف عليه.
(٤) بلا نسبة في سراج الملوك ٢/ ٤٤٠، والمستطرف ٢/ ١١٦.

<<  <   >  >>