للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢ - وَمَا يَكُوْنُ الْمُلْحَقُ الْآخَرُ فِيْ حَشْوِ الْمِصْرَاعِ الْأَوَّلِ؛ كَقَوْلِ امْرِئِ الْقَيْسِ: [الطّويل]

إِذَا الْمَرْءُ لَمْ يَخْزُنْ عَلَيْهِ لِسَانَهُ ... فَلَيْسَ عَلَى شَيْءٍ سِوَاهُ بِخَزَّانِ (١)

فَـ «يَخْزُنْ، وَخَزَّانِ» مِمَّا يَجْمَعُهُمَا الِاشْتِقَاقُ.

٣ - وَمَا يَكُوْنُ الْمُلْحَقُ الْآخَرُ فِيْ صَدْرِ الْمِصْرَاعِ الْأَوَّلِ؛ كَقَوْلِهِ: [الكامل]

فَدَعِ الْوَعِيْدَ فَمَا وَعِيْدُكَ ضَائِرِيْ ... أَطَنِيْنُ أَجْنِحَةِ الذُّبَابِ يَضِيْرُ؟ ! (٢)

فَـ «ضَائِرُ، وَيَضِيْرُ» مِمَّا يَجْمَعُهُمَا الِاشْتِقَاقُ.

٤ - وَمَا يَكُوْنُ الْمُلْحَقُ الْآخَرُ فِيْ صَدْرِ الْمِصْرَاعِ الثَّانِيْ؛ كَقَوْلِ أَبِيْ تَمَّامٍ: [الطّويل]

ثَوَى فِي الثَّرَى مَنْ كَانَ يَحْيَا بِهِ الْوَرَى ... وَيَغْمُرُ صَرْفَ الدَّهْرِ نَائِلُهُ الْغَمْرُ

وَقَدْ كَانَتِ الْبِيْضُ الْقَوَاضِبُ فِي الْوَغَى ... بَوَاتِرَ فَهْيَ الْآنَ مِنْ بَعْدِهِ بُتْرُ (٣)

فَـ «يَغْمُرُ، وَالْغَمْرُ» مِمَّا يَجْمَعُهُمَا الِاشْتِقَاقُ، وَكَذَا «الْبَوَاتِرُ، وَالْبُتْرُ».


(١) له في ديوانه ص ٩٠، والصّناعتين ص ٣٨٦، والإيضاح ٦/ ١٠٥، والطّراز ٢/ ٢٠٧، وأنوار الرّبيع ٢/ ٦٢.
(٢) لابن أبي عُيَيْنَة في دلائل الإعجاز ص ١٢١، وبلا نسبة في الجامع الكبير ص ١١٦، والإيضاح ٦/ ١٠٥، ومعاهد التّنصيص ٣/ ٢٨٨، ونفحات الأزهار ص ٥٠، وأنوار الرّبيع ٣/ ١٠٣.
(٣) له في ديوانه: الأوّل ٤/ ٨٤ والثّاني ٤/ ٨٣، والصّناعتين ص ٢٩٦، ونهاية الإيجاز ص ٦٦، ونهاية الأَرَب ٥/ ٢٠٨ - ٧/ ٩٤، وإيجاز الطِّراز ص ٤١٠، ونفحات الأزهار ص ٥٠، وأنوار الرّبيع ٣/ ١٠٤.

<<  <   >  >>