وكانَ الفراغُ من نسخ هذا الكتابِ المبارَكِ يومَ الجمعةِ بعدَ العصرِ، في شهر ذي القعدة، على يد أفقر الورى وخادم نعال الفُقَرا (أحمد بن حاج عمر البابي) غفر الله له ولوالديه ولمشايخه ولِمَن قرأ في هذا الكتاب، ولِمَن دعا لِمَن ذكرَ وصلَّى على مَن لا نبيَّ بعده وسلَّم سنة (١٢٧٦ هـ).
بليت اليد منّي في التّراب ... وبقيَ الخطُّ بعدي في الكتاب
فيا ليت الَّذي قَرَا كِتابي ... دَعَا لي بالنَّجاةِ من العَذَابِ (١)
* * *
وقد تمَّ نسخُه على يدِ العبد الفقير إلى رحمة وعفو علَّام الغيوب، أبي العبَّاس أحمد يعقوب غفر الله له ولوالده ولمشايخه ولجميع المسلمين، آمين ياربَّ العالَمين، وكان الفراغُ منه صبيحةَ الأربعاء من شهر رجب، ثامن يوم خلا منه سنة (١١٣٥ هـ).
* * *
هذه نهاية كتاب «دُرَرُ الفَرائِد المُستحسَنة في شرحِ منظومة ابن الشِّحْنَة»
وقد قُوبِلَ على أربعِ نُسَخٍ خطِّيَّةٍ، والحمدُ لله ربِّ العالَمين.