للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(عس) (١) هو محمد صلى الله عليه وسلم.

[١٧] {وَجاءَهُمْ رَسُولٌ كَرِيمٌ.}

(عس) (٢) هو (٣) [موسى] (٤) بن عمران عليه السلام.

[٣٦] {فَأْتُوا بِآبائِنا} الآية.

(سي) هم كفّار قريش (٥) قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم: احي لنا جدّنا قصيّ بن كلاب فهو كان أعلمنا وأعقلنا، فيخبرنا بما رأى في آخرته.

وروي أنهم سألوه إحياء جملة من آبائهم كما يقتضيه لفظ الآية والله أعلم.

وخاطبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم كما تخاطب الجماعة (٦) لأنهم يريدونه، والله تعالى والملائكة، قاله عط.

[٣٧] {أَمْ قَوْمُ تُبَّعٍ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ.}

(سه) (٧) تبّع اسم لكل ملك ملك اليمن والشحر وحضر موت، وإن ملك اليمن وحدها لم يقل له تبّع قاله المسعودي (٨).


(١) التكميل والإتمام: ٧٩ أ.
(٢) التكميل والإتمام: ٧٩ ب.
(٣) أخرجه الطبري في تفسيره: ٢٥/ ١١٨ عن قتادة، وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: ٧/ ٣٤٢، وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٧/ ٤٠٩ ونسبه لعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة.
(٤) في الأصل «هو محمد» وهو خطأ، والمثبت عن التكميل والإتمام.
(٥) ذكر الماوردي في تفسيره: ٣/ ١٥ أن قائلها هو أبو جهل.
(٦) قال الطبري - رحمه الله - في تفسيره: ٢٥/ ١٢٨ «وخوطب الرسول صلّى الله عليه وسلم هو وحده خطاب الجميع كما قيل «يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذا طَلَّقْتُمُ النِّساءَ» اه‍. وقال أبو حيان في تفسيره: ٨/ ٣٨: «وقيل إنه خطاب للرسول صلى الله عليه وسلم وللمؤمنين الذين يعدونهم بالبعث» اه‍.
(٧) التعريف والإعلام: ١٥٣، ١٥٤، ١٥٥.
(٨) لم أجد قوله في مروج الذهب، وقد ذكر ذلك ابن كثير في البداية والنهاية: ٢/ ١٥٩، وذكره القرطبي في تفسيره: ١٦/ ١١٤، ١٤٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>