للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[سورة البروج]

(سه) (١) قد تقدّم أسماء البروج في سورة الحجر (٢)، وأمّا (أصحاب الأخدود) فهم ذو نواس الحميري وجنوده، وكان قد خدّ (٣) الأخاديد وهي الخنادق وضرم (٤) فيها النيران وجعل يلقي فيها كلّ من وحّد الله واتّبع العبد الصالح الذي كان في زمانه، وهو عبد الله (٥) بن الثامر حتى أحرق نحوا من عشرين (٦) ألفا، وذو نواس هذا اسمه زرعة (٧) بن تبّان أسعد أبو كرب الحميري، وكان أيضا (٨) يسمى يوسف وكانت له غدائر (٩) من شعر


(١) التعريف والإعلام: ١٨١.
(٢) انظر: التعريف والإعلام: ٨٨، في قوله تعالى: وَلَقَدْ جَعَلْنا فِي السَّماءِ بُرُوجاً آية ١٦.
(٣) الخد والأخدود: شقان في الأرض غامضان مستطيلان. اللسان: ٣/ ١٦١ مادة (خدد).
(٤) ضرمت النار: اشتعلت. ترتيب القاموس المحيط: ٣/ ٢٥ مادة (ضرم).
(٥) انظر: السيرة النبوية، القسم الأول: ٣٤.
(٦) ذكره القرطبي في تفسيره: ١٩/ ٢٩٢ وقيل غير ذلك. انظر أيضا: زاد المسير: ٩/ ٧٦.
(٧) ذكره ابن حبيب في المحبّر: ٣٦٨.وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: ٩/ ٧٥ عن مقاتل.
(٨) ذكره الطبري في تاريخه: ٢/ ١١٩ عن هشام بن محمد.
(٩) الغدائر جمع غديرة وهي الذؤابة المضفورة من شعر المرأة. -

<<  <  ج: ص:  >  >>