للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[سورة الأعلى]

(عس) (١) لم يذكرها الشيخ وفيها.

[١٠] {سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشى.}

روي (٢) أنّه عثمان بن عفّان رضي الله عنه، وقوله:

[١١] {وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى.}

هو رجل من المنافقين، وسببها أنّ المنافق كانت له نخلة مائلة في دار رجل من الأنصار يسقط ثمرها في داره فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأرسل إلى المنافق ولم يكن يعلم بنفاقه فسأله أن يعطي النخلة الأنصاري على أن يعطيه نخلة في الجنّة فقال: أبيع عاجلا بآجل لا أفعل، فأعطاه عثمان بن عفان حائط نخل له فنزلت الآية (٣).

وقيل (٤) نزلت في أبي الدّحداح والله أعلم.


(١) التكميل والإتمام: ٩٧ ب.
(٢) ذكره الفخر الرازي في تفسيره: ٣١/ ١٤٥ دون عزو، وذكر القرطبي في تفسيره: ٢٠/ ٢٠ عن ابن عباس أن الآية نزلت في ابن أم مكتوم.
(٣) ذكره القرطبي في تفسيره: ٢٠/ ٢٢ عن عطاء.
(٤) أخرج الإمام أحمد في المسند: ٣/ ١٤٦ عن أنس أن رجلا قال: يا رسول الله إن لفلان نخلة وأنا أقيم حائطي بها فأمر أن يعطيني حتى أقيم حائطي بها فقال له النّبي صلى الله عليه وسلم: أعطها إياه بنخلة في الجنة فأبى؟ فأتاه أبو الدحداح فقال: بعني نخلتك بحائطي، ففعل، فأتى النّبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إني قد ابتعت النخلة بحائطي قال: فاجعلها له فقد -

<<  <  ج: ص:  >  >>