للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[سورة المعارج]

[١] {سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ ااقِعٍ.}

(سه) (١) الذي سأل هو النّضر بن الحارث (٢) من بني عبد الدار حين قال:

{اللهُمَّ إِنْ كانَ هذا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ} الآية (٣)، فنزلت فيه {سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ ااقِعٍ} والله أعلم.

(عس) (٤) ذكر أنّ السائل بالعذاب الواقع هو النّضر بن الحارث وقد تقدّم (٥) في سورة الأنفال أنّ الصحيح في قائل هذه المقالة هو أبو جهل بن هشام، لعنه الله.


(١) التعريف والإعلام: ١٧٦.
(٢) ذكره الواحدي في أسباب النزول: ٤٧٤ دون عزو، وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: ٨/ ٣٥٧ وقال: وهذا هو مذهب الجمهور منهم ابن عباس ومجاهد، وأخرجه الحاكم في المستدرك: ٢/ ٥٠٢، عن ابن عباس رضي الله عنهما وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٨/ ٢٧٧ ونسبه للفريابي وعبد بن حميد والنسائي وابن أبي حاتم والحاكم وصححه وابن مردويه عن ابن عباس، ونسبه أيضا لابن المنذر عن زيد بن أسلم وابن جريج، ونسبه أيضا لابن أبي حاتم عن السدي.
(٣) سورة الأنفال: آية: ٣٢.
(٤) التكميل والإتمام: ٩٤ أ.
(٥) راجع التكميل والإتمام الورقة ٣٧ أ، ٣٧ ب.

<<  <  ج: ص:  >  >>