للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سورة الفجر (١)

[٢] {وَلَيالٍ عَشْرٍ.}

(عس) (٢) هي عشر ذي الحجّة (٣)، و (الشّفع) قيل (٤): فيه يوم النّحر، وقيل (٥): الخلق بأجمعهم سمّوا شفعا لازدواجهم، و (الوتر) هو الله تعالى، وقيل (٦): هو يوم عرفة وكلّ ذلك أقسام أقسم الله به.


(١) في هامش الأصل ونسخة (ز) قوله: سي يقال فجرت الماء بالتخفيف، أفجره بالضم فجرا فانفجر أي بجسته فانبجس، ذكره الجوهري. ينظر: الصحاح: ٢/ ٧٧٨ مادة فجر.
(٢) التكميل والإتمام: ٩٧ ب.
(٣) أخرجه الطبري في تفسيره: ٣٠/ ١٦٩ عن ابن عباس وعبد الله بن الزبير ومسروق وعكرمة ومجاهد والضحاك وابن زيد، ورجحه الطبري - رحمه الله - لإجماع الحجة من أهل التأويل عليه ولما رواه جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «وَالْفَجْرِ وَلَيالٍ عَشْرٍ» قال: «عشر الأضحى».وذكره ابن كثير في تفسيره: ٨/ ٤١٣.
(٤) أخرجه الطبري في تفسيره: ٣٠/ ١٧٠ عن ابن عباس وعكرمة والضحاك. وقد أخرج الإمام أحمد في المسند: ٣/ ٣٢٧ عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن العشر عشر الأضحى، والوتر يوم عرفة، والشفع يوم النحر».
(٥) أخرجه الطبري في تفسيره: ٣٠/ ١٧١ عن ابن عباس ومجاهد وأبي صالح، وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: ٩/ ١٠٦ عنهم أيضا. وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٨/ ٥٠٣ ونسبه للفريابي وسعيد بن جبير وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد، ونسبه أيضا لعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد، ونسبه أيضا لعبد بن حميد عن مجاهد، ونسبه لعبد بن حميد من طريق إسماعيل عن أبي صالح.
(٦) أخرج الإمام أحمد في المسند: ٣/ ٣٢٧ عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن العشر عشر -

<<  <  ج: ص:  >  >>