للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[سورة القمر]

[٦] {يَوْمَ يَدْعُ الدّاعِ (١)} إِلى شَيْءٍ نُكُرٍ.

(سي) الداعي جبريل عليه السلام أو إسرافيل عليه السلام على ما تقدّم (٢) من الخلاف.

[٩] {فَكَذَّبُوا عَبْدَنا.}

(سي) هو نوح عليه السلام، وقد تقدّم (٣) اسمه وصفته في سورة يونس والحمد لله.

[١٩] {إِنّا أَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ رِيحاً صَرْصَراً فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ.}

[(سه)] (٤) الريح المسخّرة عليهم ريح الدّبور (٥)، واليوم هو يوم الأربعاء (٦)، وسخّرت عليهم سبع ليال من الأربعاء إلى الأربعاء فكانت تنزع الناس من البيوت وتخرجهم، ودامت عليهم سبع ليال وثمانية أيام كي لا ينجو


(١) في نسخة (ز) «الداعي» بإثبات الياء، وهي قراءة أبي عمرو وأبي جعفر وورش. انظر: البدور الزاهرة: ٣٨٠.
(٢) ينظر ص ٥٣٨.
(٣) ينظر ص ١٤، ١٥.
(٤) في الأصل «سي» وهو خطأ، والمثبت م التعريف والإعلام: ١٦٣.
(٥) أخرج البخاري في صحيحه: ٢/ ٢٢ عن ابن عباس رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «نصرت بالصبا، وأهلكت عاد بالدّبور».
(٦) ذكره القرطبي في تفسيره: ١٧/ ١٣٥ عن الزجاج، وراجع الدر المنثور: ٧/ ٦٧٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>