للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سورة النّجم

[١] {وَالنَّجْمِ إِذا هَوى.}

(سه) (١) قال أهل التفسير (٢): أقسم الله بالثّريّا (٣)، وهو اسم علم لها، وتعرف أيضا بالنّجم، وبإلية الحمل لأنّها تطلع بعد بطن الحمل، وهي سبعة كواكب (٤) ولا يكاد يرى السابع منها لخفائه، وفي الحقيقة أنّها اثني عشر كوكبا، وأنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يراها كلها لقوّة جعلها الله تعالى في بصره، جاء ذلك في حديث ثابت من طريق العبّاس عمه ذكره ابن أبي خيثمة (٥).

[٥] {عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوى.}

(عس) (٦) الهاء عائدة على محمد (٧) صلى الله عليه وسلم، وال‍ (شديد القوى) هو جبريل عليه السلام.


(١) التعريف والإعلام: ١٦١، ١٦٢.
(٢) أخرجه الطبري في تفسيره: ٢٧/ ٤٠ عن مجاهد، وذكره البغوي في تفسيره: ٦/ ٢٥٥ عن ابن عباس رضي الله عنهما، وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: ٨/ ٦٢ عن ابن عباس ومجاهد، وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٧/ ٦٤٠ ونسبه لعبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد. ونسبه أيضا لابن المنذر عن ابن عباس رضي الله عنهما.
(٣) الثريا: مجموعة من النجوم في صورة الثور، وكلمة النجم علم عليها، المعجم الوسيط: ١/ ٩٥ مادة ثريا.
(٤) ذكره القرطبي في تفسيره: ١٧/ ٨٢.
(٥) لم أعثر عليه.
(٦) التكميل والإتمام: ٨٦ أ.
(٧) أخرجه الطبري في تفسيره: ٢٧/ ٤٢ عن قتادة والربيع، وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: ٨/ ٦٤، وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٧/ ٦٤٣ ونسبه لابن جرير وابن أبي -

<<  <  ج: ص:  >  >>