للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سورة الأنبياء

عليهم السلام

[٣] {هَلْ هذا إِلاّ بَشَرٌ مِثْلُكُمْ.}

(عس) (١) هذه إشارة منهم إلى محمّد صلى الله عليه وسلم.

[٧] {فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ.}

(عس) (٢) قيل (٣): يعني عبد الله بن سلام وأصحابه، حكاه ابن سلاّم في تفسيره، وحكى الطبري (٤) أنّها لمّا نزلت قال علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -: نحن أهل الذّكر، وقيل (٥): هم أهل القرآن بدليل قوله تعالى: {إِنّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنّا لَهُ لَحافِظُونَ} (٦).


(١) التكميل والإتمام: ٥٨ ب.
(٢) التكميل والإتمام: ٥٨ ب.
(٣) أخرج الطبري في تفسيره: ١٧/ ٥ عن قتادة قال: فاسألوا أهل التوراة والإنجيل. وذكر أبو حيان في تفسيره: ٦/ ٢٩٨ عن عبد الله بن سلام قال: أنا من أهل الذكر.
(٤) أخرجه الطبري في تفسيره: ١٧/ ٥ عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه. وذكره القرطبي في تفسيره: ١١/ ٢٧٢ عن جابر الجعفي.
(٥) ذكره البغوي في تفسيره: ٤/ ٢٨٩ عن ابن زيد. وذكره القرطبي في تفسيره: ١١/ ٢٧٢ عن ابن زيد. وقال أبو حيان في تفسيره: ٦/ ٢٩٨: «قال ابن عطية: لا يصلح أن يكون المسئول أهل القرآن في ذلك الوقت لأنهم كانوا خصومهم. اه‍».وأكثر المفسرين أن المراد بأهل الذكر هم اليهود والنصارى، والله أعلم. انظر: جامع البيان: ١٧/ ٥، الجامع لأحكام القرآن: ١١/ ٢٧٢، تفسير القرآن العظيم: ٥/ ٢٢٧.
(٦) سورة الحجر: آية: ٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>