(٢) أخرجه البخاري في صحيحه: ٦/ ٤٦، ٤٧ عن أبي مليكة. (٣) الصحيح أن البخاري - رحمه الله - قد ذكره ولكن في موضع آخر وهو باب قوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ يُنادُونَكَ مِنْ وَراءِ الْحُجُراتِ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ وإنما لم يذكره البخاري - رحمه الله - في هذا الحديث لأنه جاء من رواية نافع بن عمر عن ابن أبي مليكة وفيه أنه قال: وأشار إلى الآخر برجل آخر، قال نافع لا أحفظ اسمه» ولذا لم يذكره البخاري - رحمه الله - في هذا الحديث. وأما الحديث الآخر فهو من رواية ابن جريج قال: أخبرني ابن أبي مليكة أن عبد الله بن الزبير أخبرهم. فذكر في الحديث اسم الرجلين، والله أعلم. (٤) القعقاع بن حكيم الكناني المدني، ثقة، من التابعين. انظر الجرح والتعديل: ٧/ ١٣٦، الكاشف: ٢/ ٣٧٦، تهذيب التهذيب: ٨/ ٣٨٣. (٥) جاء في صحيح البخاري: ٦/ ٤٧ أن الرجل الآخر هو القعقاع بن معبد بن زرارة وما ذكره المؤلف من أنه القعقاع بن حكيم لم أعثر عليه، والله أعلم.