للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{فِي الْإِنْجِيلِ} أبو عبيدة بن الجراح وسعيد بن زيد (١).وكذلك قوله (٢) {كَزَرْعٍ} هو مثل كالحبّة الواحدة ثم كثر المسلمون فهم كالشطء (٣) وهو فراخ السّنبلة التي تنبت حول الأصل.

حكى (٤) مخ عن عكرمة ما نصّه {أَخْرَجَ شَطْأَهُ} بأبي بكر {فَآزَرَهُ} بعمر {فَاسْتَغْلَظَ} بعثمان {فَاسْتَوى عَلى سُوقِهِ} بعلي.

وذكر (٥) عط ما نصّه: حكى النّقّاش عن ابن عباس أنّه قال: {الزُّرّاعَ} النبي صلى الله عليه وسلم {فَآزَرَهُ} علي بن أبي طالب {فَاسْتَغْلَظَ} بأبي بكر {فَاسْتَوى عَلى سُوقِهِ} بعمر بن الخطاب رضي الله عنهم أجمعين.


(١) ذكره البغوي في تفسيره: ٦/ ٢١٥ عن مبارك بن فضالة عن الحسن. وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٧/ ٥٤٤ ونسبه لابن مردويه والقلظي وأحمد بن محمد الزهري في فضائل الخلفاء الأربعة والشيرازي في الألقاب كلهم عن ابن عباس، وذكره الألوسي في تفسيره: ٢٦/ ١٢٩ ثم قال الألوسي: «وكل هذه الأخبار لم تصح فيما أرى، ولا ينبغي تخريج ما في الآية عليها».
(٢) أخرجه الطبري في تفسيره: ٢٦/ ١١٤ عن ابن عباس رضي الله عنهما وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٧/ ٥٤٣ وزاد نسبته لابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما.
(٣) الشطء من الشجر: ما خرج حول أصله، وجمعها أشطاء. انظر ترتيب القاموس المحيط: ٢/ ٧١١ مادة شطء.
(٤) انظر الكشاف للزمخشري: ٣/ ٤٦٩.
(٥) ذكره الثعالبي في تفسيره الجواهر الحسان: ٤/ ١٨٥ وقال: «وهذا لين الإسناد والمتن كما ترى، والله أعلم بصحته».

<<  <  ج: ص:  >  >>