(١) ذكره القرطبي في تفسيره: ١٦/ ٢٨٩ أنها التي يتقي بها من الشرك. (٢) وهذا القول هو قول جمهور المفسرين كابن عباس وعلي بن أبي طالب وابن عمر وسعيد بن جبير وعكرمة وقتادة والضحاك والسدي وابن زيد ومجاهد وعمرو بن ميمون وسلمة بن كهيل وعبيد بن عمير وطلحة بن مصرف وغيرهم. وقال الألوسي في تفسيره: ٢٦/ ١١٩ بعد أن ذكر الأقوال في ذلك «وأرجح الأقوال في هذه الكلمة ما روي مرفوعا وذهب إليه الجم الغفير ولعل ما ذكر في الأخبار السابقة من باب الاكتفاء والمراد لا إله إلا الله محمد رسول الله» اه راجع: سنن الترمذي: ٥/ ٣٨٦، المسند للإمام أحمد: ١/ ٦٣، المستدرك للحاكم: ١/ ٣٥١، جامع البيان للطبري: ١/ ٣٥١، زاد المسير لابن الجوزي: ٧/ ٤٤١، الجامع لأحكام القرآن للقرطبي: ١٦/ ٢٨٩. (٣) لم أقف على هذا القول في كتب التفاسير التي بين يدي. (٤) الملاحي (٥٤٩ - ٦١٩ هـ). هو محمد بن عبد الواحد بن إبراهيم الغافقي، أبو القاسم الإمام الحافظ البارع المتقن الأوحد، مؤرخ، مفسر، صنف فضائل القرآن، والأنساب وله استدراك على ابن عبد البر في الصحابة وغيرها. انظر: الوافي بالوفيات: ٤/ ٦٨ سير أعلام النبلاء: ٢٣/ ١٦٢.