للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[سورة الأنعام]

[٨] {وَقالُوا لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ}

(عس) (١): قيل: إنها نزلت في زمعة بن الأسود (٢)، والنّضر بن الحارث (٣)، والأسود بن عبد يغوث (٤)، والعاص بن وائل قالوا للنّبيّ صلّى الله عليه وسلّم يا محمد لو جعل معك ملك يحدث عنك النّاس، ويدبر معك، فنزلت الآية.

حكاه ابن إسحاق (٥).والله أعلم.

[١٩] {قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهادَةً}.


(١) التكميل والإتمام: (٢٨ أ، ٢٨ ب).
(٢) زمعة بن الأسود بن عامر القرشي، من بني عامر بن لؤي صحابي جليل، كان من أمراء الأجناد الذين عقد لهم أبو بكر الصديق رضي الله عنه، وهو على شرط الصحبة، لأنه لم يبق بعد حجة الوداع منهم أحد على الشرك، وشهدوا حجة الوداع مع النبي صلّى الله عليه وسلّم جميعا. راجع الإصابة: ٢/ ٥٦٧.
(٣) هو النضر بن الحارث بن كلدة من بني عبد الدار بن قصي، من أشراف قريش وخرج مع المشركين في غزوة بدر وأسره المسلمون، فقتله علي بن أبي طالب. راجع المغازي للواقدي: ١/ ٣٧، والسيرة لابن هشام القسم الأول: ٢٩٥، وتاريخ الطبري: ٢/ ٤٣٧.
(٤) الأسود بن عبد يغوث بن وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب، أحد مشركي مكة، كان ممن ذهب إلى أبي طالب يكلمونه في شأن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم حتى يكف عن سب آلهتهم. السيرة لابن هشام، القسم الأول: ٢٨٢، وتاريخ الطبري: ٢/ ٣٢٤.
(٥) السيرة لابن هشام، القسم الأول: ٣٩٥، وذكر معهم - أيضا -: «أبي بن خلف». وأخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره: ١/ ٦٧، تفسير سورة الأعراف، عن محمد بن إسحاق.

<<  <  ج: ص:  >  >>