(٢) أصل الحديث في صحيح البخاري: (٣/ ١٩٨، ١٩٩) كتاب الوصايا، باب «قول الله تعالى: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهادَةُ بَيْنِكُمْ إِذا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ ... . وأخرجه أبو داود في السنن: (٣/ ٣٠٧، ٣٠٨)، كتاب الأقضية، باب «شهادة أهل الذمة وفي الوصية في السفر». والواحدي في أسباب النزول: ٢٠٧، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - دون تسمية السهمي. وورد التصريح بالسهمي - وهو بديل - في الرواية التي أخرجها الترمذي في سننه: (٥/ ٢٥٨، ٢٥٩)، كتاب التفسير، باب «ومن سورة المائدة»، وقال: «هذا حديث غريب، وليس إسناده بصحيح»، وفي إسناده: أبو النضر، وهو محمد بن السائب الكلبي، قال عنه الترمذي: «وقد تركه أهل الحديث هو صاحب التفسير، ... وقد روي عن ابن عباس شيء من هذا على الاختصار من غير هذا الوجه».اه. وأخرجه - مسمى - الطبري في تفسيره: (١١/ ١٨٦، ١٨٧) وجاء عنده: «بريل بن أبي مريم». قال ابن كثير في تفسيره: ٣/ ٢١٥: «وقد ذكر هذه القصة مرسلة غير واحد من التابعين، منهم: عكرمة، ومحمد بن سيرين، وقتادة. وذكروا أن التحليف كان بعد صلاة العصر، رواه ابن جرير. وكذا ذكرها مرسلة: مجاهد، والحسن، والضحاك. وهذا يدل على اشتهارها في السلف وصحتها».