للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[سورة الماعون]

(سه) (١) قال أهل التفسير (٢): أولها نزل بمكة في أبي جهل بن هشام وهو {(الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ)} وآخرها نزل بالمدينة في عبد الله بن أبي بن سلول وأصحابه وهم {(الَّذِينَ} {يُراؤُنَ وَيَمْنَعُونَ الْماعُونَ)} (٣).

(عس) (٤) ذكر الشيخ: أنّ أوّلها نزل في أبي جهل، وقد قيل (٥): إنّ أوّلها نزل في العاص بن وائل السهمي، والله أعلم.

وعن ابن جريج (٦) أنّه قال: كان أبو سفيان صخر بن حرب ينحر كلّ أسبوع جزورا فجاء يتيم فقرعه بعصا، فنزلت السورة ذكره عط.


(١) التعريف والإعلام: ١٨٧.
(٢) ذكره الماوردي في تفسيره: ٤/ ٥٢٨، والقرطبي في تفسيره: ٢٠/ ٢١٠ عن ابن عباس والكلبي ومقاتل.
(٣) انظر تفسير (الماعون) في جامع البيان: ٣٠/ ٣١٤ - ٣٢٠، الجامع لأحكام القرآن: ٢٠/ ٢١٣ - ٢١٥، تفسير القرآن العظيم: ٨/ ٥١٨.
(٤) التكميل والإتمام: ٩٨ ب.
(٥) ذكره ابن الجوزي في زاد المسير: ٩/ ٢٤٤ عن ابن السائب وذكره القرطبي في تفسيره: ٢٠/ ٢١٠ عن ابن عباس والكلبي ومقاتل.
(٦) ذكره ابن الجوزي في زاد المسير: ٩/ ٢٢٤، وذكره القرطبي في تفسيره: ٢٠/ ٢١٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>