(١) جاء في هامش الأصل ونسخة (ق)، (م): (سي): «الجام: إناء يشرب به. قاله ابن دريد، وهو عربي وقيل: هو جمع جامة مثله. وقوله: مخوصا بالذهب. قال بعضهم: هو بالراء المهملة والخاء المعجمة. معناه: ذو حلق. وهو من قولهم: خرص وخرص بكسر الخاء وضمها. وهي حلقة من ذهب أو فضة والجمع: الخرصان. قال الشاعر: عليهن لعس من ظباء تبالة مذبذبة الخرصان باد نحورها كذا قال بعض من تكلم على الحديث وهو تصحيف، والصواب: مخوصا - بالواو. وقال القاضي أبو الفضل في الحديث: قباء ديباج مخوص بالذهب وجاما من فضة مخوصا بالذهب أي: منسوج فيه إن كان ثوبا. وقيل معناه: تكون فيه طرائق مثل الخوص، وهي ورق النخل الواحدة خوصة، وإن كان جاما صنعت فيه من الذهب صفائح ضيقة مثل الخوص. ورواية القابسي في حديث الجام مخوضا - بالضاد المعجمة - وهو بعيد، ويمكن أن يتخرج معناه على أنه خلط فيه ومزج به من قولهم: خوصت السويق. والمراد حركتها وخلطت بعضها ببعض. ذكره عياض في «المشارق» والأول ذكره غيره».اه. ينظر الجمهرة لابن دريد: ٣/ ٢٢٨، ومشارق الأنوار: ١/ ٢٤٨. (٢) سورة المائدة: آية: ١٠٧. (٣) جاء في هامش الأصل ونسخة (ق): «وقيل: المطلب نفسه، ذكره ابن بشكوال في كتاب «الغوامض» له».اه ينظر الغوامض والمبهمات: ١/ ٣٦٣.