للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[٢٦] {إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجاهِلِيَّةِ.}

(سه) (١) قال ابن إسحاق (٢): يعني سهيل بن عمرو حين أخذته الحميّة أن يكتب في صلح الحديبيةبسم الله الرحمن الرحيم وقال: لا أكتب إلا باسمك اللهم، وأبا أن يكتب محمد رسول الله وقال: لا أكتب إلا باسمك واسم أبيك.

{كَلِمَةَ التَّقْوى.}

(سي) هي (٣) لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، وقيل (٤): لا إله إلا الله والله أكبر، وقيل (٥): بسم الله


= فإنه لا يجوز أن يكون عام الحديبية، لأن خالدا لم يكن أسلم، بل قد كان طليعة المشركين يومئذ كما ثبت في الصحيح» اه‍ وقال الألوسي في تفسيره: ٢٦/ ١١٢ بعد أن ذكره «والخبر غير صحيح لأن إسلام خالد رضي الله عنه بعد الحديبية قبل عمرة القضاء وقيل بعدها وهي في السنة السابعة» اه‍. وقد أخرج الإمام مسلم في صحيحه: ٣/ ١٤٤٢ عن أنس بن مالك أن ثمانين رجلا من أهل مكة هبطوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم من جبل التنعيم متسلحين يريدون غرة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه فأخذهم سلما فاستحياهم فأنزل الله عز وجلّ: وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ.
(١) التعريف والإعلام: ١٥٩.
(٢) انظر: السيرة النبوية القسم الثاني: ٣٢٢، وأخرجه الطبري في تفسيره: ٢٦/ ١٠٣ عن الزهري، وذكره القرطبي في تفسيره: ١٦/ ٢٨٨ عن الزهري.
(٣) أخرجه الطبري في تفسيره: ٢٦/ ١٠٦ عن مجاهد وعطاء، وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: ٧/ ٤٤٢ عن عطاء بن أبي رباح وذكره القرطبي في تفسيره: ١٦/ ٢٨٩ عن مجاهد وعطاء.
(٤) أخرجه الطبري في تفسيره: ٢٦/ ١٠٤ عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: ٧/ ٤٤٢ عن عبد الله بن عمر وعلي بن أبي طالب، وذكره القرطبي في تفسيره ١٦/ ٢٨٩ عن علي وابن عمر أيضا. وأورده السيوطي في الدر المنثور ٧/ ٥٣٦ ونسبه لابن جرير وأبي الحسين بن مروان في فوائده عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه. ونسبه أيضا لعبد الرزاق وسعيد بن منصور وابن جرير وابن مردويه وابن المنذر وابن مردويه عن علي الأزدي عن ابن عمر رضي الله عنه.
(٥) أخرجه الطبري في تفسيره: ٢٦/ ١٠٦ عن الزهري، وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: -

<<  <  ج: ص:  >  >>