للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

تكميل، قال المؤلف - وفّقه الله - لم يستوف الشيخ أبو عبد الله الكلام في هذا الموضع، {(وَالْفَجْرِ)} هاهنا هو فجر أوّل يوم من ذي الحجّة قاله الضّحّاك (١).

وقال (٢) مجاهد: هو فجر يوم النّحر، فعلى هذين القولين هو فجر الصبح المعلوم.

وقيل (٣): هو قسم بانفجار الماء من أصابع محمد صلى الله عليه وسلم، قاله قتادة.

وقيل (٤): هو قسم بانفجار الصخرة عن الناقة لقوم صالح عليه السلام، قاله الحسن رضي الله عنه.

وقيل (٥): هو قسم بانفجار دموع العاصين، وقيل غير ذلك مما هو خارج عن شرط الكتاب.

وأمّا الليالي العشر فذكر الشيخ فيه قولا واحدا أنها عشر ذي الحجّة.

وقيل (٦): هي العشر الأول من رمضان، وقيل (٧):.


= الأضحى، والوتر يوم عرفة، والشفع يوم النحر».
(١) ذكره ابن الجوزي في زاد المسير: ٩/ ١٠٣ عن الضحاك، وذكره القرطبي في تفسيره: ٢٠/ ٣٩ وقال: «لأن الله تعالى قرن الأيام به فقال: «وَلَيالٍ عَشْرٍ» أي ليال عشر من ذي الحجة».
(٢) ذكره ابن الجوزي في زاد المسير: ٩/ ١٠٣ عن مجاهد، وذكره ابن كثير في تفسيره: ٨/ ٤١٢ عن مجاهد ومسروق ومحمد بن كعب وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٨/ ٤٩٨ ونسبه لابن أبي حاتم عن مجاهد، ونسبه أيضا لعبد بن حميد عن عكرمة.
(٣) لم أعثر عليه.
(٤) لم أعثر عليه.
(٥) لم أعثر على قائله.
(٦) ذكره ابن الجوزي في زاد المسير: ٩/ ١٠٤ عن الضحاك.
(٧) ذكره ابن الجوزي في زاد المسير: ٩/ ١٠٤ عن ابن عباس رضي الله عنهما، وذكره القرطبي في تفسيره: ٢٠/ ٣٩ عن ابن عباس والضحاك وذكره أبو حيان في تفسيره: ٨/ ٦٨ فقال: «وقيل والأظهر قول ابن عباس للحديث المتفق على صحته قالت عائشة -

<<  <  ج: ص:  >  >>