للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[٣٠] {خُذُوهُ فَغُلُّوهُ.}

(سي) المراد بهذه الآية أبو جهل بن هشام لعنه الله وفيه نزلت ذكره عط (١).

وعن ابن عباس - رضي الله عنه -: أنّها نزلت في الأسود (٢) بن عبد الأسد (٣) حكاه مخ (٤) في تفسيره.

[٤٠] {إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ.}

(عس) (٥) هو محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم (٦)، وقيل (٧) جبريل عليه السلام، والله أعلم.


= هو شهر بن حوشب الأشعري، الشامي، مولى أسماء بنت يزيد بن السكن، كان من علماء كبار التابعين، صدوق كثير الإرسال والأوهام. سير أعلام النبلاء: ٤/ ٣٧٢ تقريب التهذيب: ٢٦٩.
(١) ذكره ابن الجوزي في زاد المسير: ٨/ ٣٥٢ دون عزو، وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٨/ ٢٧٣ ونسبه لابن المنذر عن ابن جريج.
(٢) الأسود بن عبد الأسد المخزومي، كان من المقتسمين الذين اقتسموا طرق مكة يصدون الناس عن الإسلام، شهد غزوة بدر مع المشركين فقتله حمزة بن عبد المطلب. انظر: المغازي للواقدي: ٦٨، المحبّر: ١٦٠.
(٣) في نسخة (ح): «عبد الأسود».
(٤) انظر: الكشاف للزمخشري: ٤/ ١٥٣، وذكره القرطبي في تفسيره: ١٨/ ٢٧٠ عن ابن عباس والضحاك، ثم قال القرطبي: «ويعم المعنى جميع أهل الشقاوة وأهل السعادة يدل عليه قوله تعالى: كُلُوا وَاشْرَبُوا».
(٥) التكميل والإتمام: ٩٤ أ.
(٦) ذكره ابن الجوزي في زاد المسير: ٨/ ٣٥٤ عن الأكثرين. وذكره القرطبي في تفسيره: ١٨/ ٢٧٤ عن الكلبي والقتبي. وبه فسر ابن كثير في تفسيره: ٨/ ٢٤٤ هذه الآية. وانظر: كلام الألوسي في تفسيره: ٢٩/ ٥٣ لهذه الآية.
(٧) ذكره ابن الجوزي في زاد المسير: ٨/ ٣٥٤ عن ابن السائب ومقاتل، وذكره القرطبي في تفسيره: ١٨/ ٢٧٤ عن الحسن والكلبي ومقاتل.

<<  <  ج: ص:  >  >>