للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

في الثّريا لناله رجال من هؤلاء وأشار إلى سلمان الفارسي» [(رضي الله عنه)] (١) فدلّ على أنهم الفرس الذين أسلموا والله الموفق.


= وأخرجه الإمام مسلم في صحيحه: ٤/ ١٩٧٢ في كتاب فضائل الصحابة باب فضل فارس عن أبي هريرة رضي الله عنه وذكر فيه نزول سورة الجمعة وقوله تعالى وَآخَرِينَ لَمّا يَلْحَقُوا بِهِمْ. وأخرجه الطبري في تفسيره: ٢٦/ ٦٦، ٦٧ في تفسير هذه الآية التي بالنص عن أبي هريرة رضي الله عنه، وذكره في هذا الموضع الحافظ ابن كثير في تفسيره: ٧/ ٣٠٦ عن ابن أبي حاتم وابن جرير ثم قال الحافظ ابن كثير: «تفرد به مسلم بن خالد الزنجي ورواه عنه غير واحد وقد تكلم فيه بعض الائمة» اه‍. قال الحافظ الذهبي في ميزان الاعتدال: ٤/ ١٠٢ في ترجمة مسلم بن خالد الزنجي: قال البخاري: منكر الحديث، وقال أبو حاتم «لا يحتج به» وضعفه أبو داود. وقال الحافظ ابن حجر في التقريب: ٥٢٩ عنه «فقيه صدوق كثير الأوهام». وأخرجه أيضا الترمذي في سننه: ٥/ ٣٨٣، ٣٨٤ عن أبي هريرة رضي الله عنه في تفسير هذه الآية. قال الترمذي: «هذا حديث غريب، في إسناده مقال» اه‍. ولعل المقال الذي في إسناده - والله أعلم - هو عبد الله بن جعفر بن نجيح، قال عنه الذهبي في الميزان: ٢/ ٤٠١ «متفق على ضعفه».وقال عنه الحافظ ابن حجر في التقريب: ٢٩٨ «ضعيف من الثامنة يقال تغير حفظه بآخره» اه‍ وقد جمع الحافظ ابن حجر بين الحديثين فقال في الفتح: ١٨/ ٢٨١ كتاب التفسير باب تفسير سورة الجمعة قال: «وفي بعض طرقه عن أبي نعيم عن أبي هريرة أن ذلك كان عند نزول قوله تعالى وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ قال: ويحتمل أن يكون ذلك صدر عند نزول كل من الآيتين. اه‍.والحديث صحيح أخرجه البخاري ومسلم في تفسير سورة الجمعة كما مر آنفا.
(١) زيادة من نسخة (ز) فقط.

<<  <  ج: ص:  >  >>