للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقيل (١) وثلاثمائة، وقيل (٢) خمسمائة، ولم يتخلّف عنها أحد من الحاضرين (٣) إلا الجدّ بن قيس فإنّه اختبأ تحت ناقته، وكان عثمان رضي الله عنه غائبا بمكة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد وجّهه إليها وبسببه كانت البيعة عند ما ذكر أنّ أهل مكة قتلوه فبايع عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده الأخرى وقال: «هذه عن عثمان» والله أعلم.

[٢٠] {وَكَفَّ أَيْدِيَ النّاسِ عَنْكُمْ.}

(عس) (٤) قيل (٥) إنّه يريد أيدي اليهود عن المدينة حين خرج النّبي صلّى الله عليه وسلم إلى خيبر، وقيل (٦) يعني عيينة بن حصن الفزاري وعوف (٧) بن مالك النّصري (٨) ومن كان معهما إذ جاءوا لينصروا أهل خيبر والنبي صلى الله عليه وسلم محاصر لهم فألقى الله في قلوبهم الرّعب وكفّهم.

[٢١] {وَأُخْرى لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْها.}


(١) أخرجه الطبري في تفسيره: ٢٦/ ٨٧ عن عبد الله بن أبي أوفى. وأخرجه البخاري في صحيحه: ٥/ ٦٣ عن عبد الله بن أبي أوفى. وأخرجه مسلم في صحيحه: ٣/ ١٤٨٥ عن عبد الله بن أبي أوفى.
(٢) أخرجه الطبري في تفسيره: ٢٦/ ٨٧ عن ابن عباس وقتادة، وأخرجه البخاري في صحيحه: ٥/ ٦٣ عن جابر بن عبد الله وقتادة، وأخرجه مسلم في صحيحه: ٣/ ١٤٨٤ عن جابر بن عبد الله.
(٣) أخرجه الطبري في تفسيره: ٢٦/ ٨٧ عن عبد الله بن جابر.
(٤) التكميل والإتمام: ٨٣ ب، ٨٤ أ.
(٥) أخرجه الطبري في تفسيره: ٢٦/ ٩٠ عن قتادة، ورجحه الطبري وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: ٧/ ٤٣٥ عن قتادة.
(٦) ذكره القرطبي في تفسيره: ١٦/ ٢٧٨ عن ابن عباس رضي الله عنهما وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٧/ ٥٢٥ ونسبه لابن المنذر عن ابن جريج وفيه أنه مالك بن عوف النصري.
(٧) عوف بن مالك النصري رضي الله عنه، صحابي جليل. انظر: ترجمته في الإصابة: ٣/ ٤٣.
(٨) في التكميل والإتمام: «النضري» بالضاد.

<<  <  ج: ص:  >  >>