للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[١٣] وبعده: {كَما آمَنَ النّاسُ .... }.

هم أصحاب النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم (١).وروي عن ابن عباس (٢) أنه قال: هم أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي رضي الله عنهم. وقيل: إنهم مؤمنو أهل الكتاب (٣) والله أعلم.

[٢٤] قوله تعالى: {وَقُودُهَا النّاسُ وَالْحِجارَةُ ... }.

(عس) (٤): هي حجارة الكبريت (٥)، وخصّت بذلك، لأنها تزيد على الأحجار بخمسة أنواع: سرعة الاتقاد، ونتن الرائحة وكثرة الدخان، وشدة الالتصاق بالأبدان، وقوة حرها إذا حميت (٦).


= هذه الآية نزلت في قوم من أهل النفاق وأن هذه الصفة صفتهم». انظر أيضا زاد المسير: ١/ ٢٩، وتفسير ابن كثير: ١/ ٧٢، ٧٣.
(١) أخرجه الطبري في تفسيره: ١/ ٢٩٢، عن ابن عباس رضي الله عنهما، وأورده السيوطي في الدر المنثور: ١/ ٧٧ وزاد نسبته لابن أبي حاتم عن ابن عباس، ونقله ابن الجوزي في زاد المسير: ١/ ٣٣، عن ابن عباس أيضا.
(٢) أورد السيوطي هذه الرواية في الدر المنثور: ١/ ٧٧، ونسبها إلى ابن عساكر، وضعف سنده. وتبعه في ذلك الشوكاني في فتح القدير: ١/ ٤٣.
(٣) ذكره القرطبي في تفسيره: ١/ ٢٠٥.وعزاه لابن عباس رضي الله تعالى عنهما، وذكره البغوي في تفسيره: ١/ ٥١ دون عزو، ونقل ابن الجوزي في زاد المسير: ١/ ٣٣ عن مقاتل أن المراد ب‍ النّاسُ هنا: عبد الله بن سلام ومن أسلم معه من اليهود.
(٤) التكميل والإتمام: ٥ ب، ٦ أ.
(٥) أخرجه الطبري في تفسيره: ١/ ٣٨١، ٣٨٢ عن ابن مسعود وابن عباس، وابن جريج. والحاكم في المستدرك: ٢/ ٢٦١ كتاب التفسير، سورة البقرة عن ابن مسعود رضي الله عنه، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه ووافقه الذهبي. وأورده السيوطي في الدر المنثور: ١/ ٩٠، وزاد نسبته إلى عبد الرزاق، وسعيد بن منصور، والفريابي، وهنّاد بن السري، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، والطبراني، والبيهقي، كلهم عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه.
(٦) راجع تفسير الطبري: ١/ ٣٨١، وتفسير القرطبي: ١/ ٢٣٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>