للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقيل (١): هو سور بيت المقدس عند موضع يعرف ب‍ «واد في جهنم»، ويعرف الباب ب‍ «باب الرحمة»، والله أعلم.


(١) أخرجه الطبري في تفسيره: ٢٧/ ٢٢٥ عن ابن عباس وعبد الله بن عمرو بن العاص وكعب. وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: ٨/ ١٦٦ عن عبادة بن الصامت وعبد الله بن عمرو بن العاص وكعب. وذكره القرطبي في تفسيره: ١٧/ ٢٤٦ عن كعب الأحبار وعبد الله بن عمرو وابن عباس رضي الله عنهما. وراجع الدر المنثور: ٨/ ٥٥، ٥٦. والظاهر أن القول الأول هو الأولى والصواب، فقد رد بعض المفسرين القول الثاني واعتذروا لأصحابه. قال أبو حيان في تفسيره: ٢٨/ ٢٢١: «ويبعد قول من قال: إن هذا السور هو الجدار الشرقي من مسجد بيت المقدس وهو مروي عن عبادة بن الصامت وابن عباس وعبد الله بن عمر وكعب الأحبار، ثم قال: ولعله لا يصح عنهم». وانظر: كلام الحافظ ابن كثير في تفسيره: ٨/ ٤٣، ٤٤، وكلام الألوسي في تفسيره: ٢٧/ ١٧٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>