(٢) التكميل والإتمام: ٦ أ. (٣) أخرجه الطبري في تفسيره: ١/ ٤٨٢ - ٤٨٥ عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما، ومجاهد، وسعيد بن جبير وقتادة، والربيع بن أنس، وأورده السيوطي في الدر المنثور: ١/ ١٢٠، ١٢١ وزاد نسبته إلى ابن المنذر وابن أبي حاتم، ووكيع، وعبد بن حميد عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما. وانظر: زاد المسير: ١/ ٦٢، ٦٣، وتفسير ابن كثير: ١/ ١٠٤. وهو أصح الأقوال، يدل عليه ما أخرجه الإمام البخاري في صحيحه: ٨/ ٢٠٣، كتاب التوحيد، باب قوله تعالى: وَكَلَّمَ اللهُ مُوسى تَكْلِيماً عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «يجمع المؤمنون يوم القيامة فيقولون لو استشفعنا إلى ربنا فيريحنا من مكاننا هذا فيأتون آدم فيقولون له: أنت آدم أبو البشر خلقك الله بيده وأسجد لك الملائكة وعلمك اسماء كل شيء ... ». قال القرطبي رحمه الله في تفسيره: ١/ ٢٨٢: وهو الذي يقتضيه لفظ كُلَّها إذ هو اسم موضوع للإحاطة والعموم. ورجح ابن كثير في تفسيره: ١/ ١٠٤ هذا القول. (٤) أخرجه الطبريّ في تفسيره: ١/ ٤٨٥ عن الربيع بن أنس ونقله ابن الجوزي في زاد المسير: ١/ ٦٣ عن أبي العالية ونقله ابن عطية في المحرر الوجيز: ١/ ٢٣٤ عن الربيع ابن خثيم.