للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وكان اسم إبليس قبل أن يبلس من رحمة الله: عزازيل (١).وقال النقاش:

كنيته أبو كردوس (٢).

(عس) (٣): وقد قيل: إنّ اسمه الحارث، وقع ذلك في حديث حواء حين قال لها إبليس: إذا وضعت فسميه عبد الحارث، وسنذكر ذلك في موضعه (٤) إن شاء الله.

وقيل في اسمه: «قترة» (٥)، وقع في كتاب: «الدلائل» (٦) في رقية منها ومن شر أبي قترة وما ولد، وقال: هو إبليس.


= المفسر. صاحب كتاب «شفاء الصدور» في التفسير، والإشارة في غريب القرآن ... وغير ذلك. وقد ضعفه الذهبي وقال: وهو مع علمه وجلالته ليس بثقة وخيار من أثنى عليه أبو عمرو الداني. ترجمته في: معرفة القراء الكبار: ١/ ٢٩٤، سير أعلام النبلاء: ١٥/ ٥٧٣ - ٥٧٦، طبقات المفسرين للسيوطي: ٩٤، ٩٥. وأورده السيوطي في الدر المنثور: ١/ ١٢٣ وعزاه لابن عساكر عن عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه قال: لما أمر الله الملائكة بالسجود لآدم كان أول من سجد له إسرافيل، فأثابه الله أن كتب القرآن في جبهته».ونسبه أيضا لابن أبي حاتم وأبي الشيخ عن ضمرة.
(١) ورد ذلك في أثر أخرجه الطبري في تفسيره: ١/ ٥٠٢، ٥٠٣ عن ابن عباس رضي الله عنهما، ونقله ابن قتيبة في المعارف: ١٤ عن وهب بن منبه، وأورده السيوطي في الدر المنثور: ١/ ١٢٣، ١٢٤ وزاد نسبته لابن أبي حاتم، وابن أبي الدنيا، وابن الأنباري، والبيهقي عن ابن عباس رضي الله عنهما. وانظر البداية والنهاية: ١/ ٥٠.
(٢) أورده ابن كثير في البداية والنهاية: ١/ ٥٣ وعزاه للنقاش.
(٣) التكميل والإتمام: ١٢ أ، ١٢ ب.
(٤) ينظر: ص: ٥٠٣ سورة الأعراف، تفسير قوله تعالى: فَلَمّا تَغَشّاها حَمَلَتْ حَمْلاً خَفِيفاً (آية: ١٨٩).
(٥) قترة: بكسر القاف وسكون التاء: اسم إبليس لعنه الله ذكره الخطابي في غريب الحديث: ١/ ٤٦٩، وابن الأثير في النهاية: ٤/ ١٢.
(٦) هو كتاب الدلائل في غريب الحديث للإمام قاسم بن ثابت بن محمد السرقسطي المتوفى سنة ٣٠٩ هـ‍.

<<  <  ج: ص:  >  >>