للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الآية، فقيل (١): هو يوم من أيام الدنيا يعرج فيه الأمر من منتهى أسفل الأرضين إلى منتهى أعلى السّماوات ومقدار ذلك خمسون ألف سنة واليوم الذي مقداره ألف سنة يعني نزول الأمر من السماء إلى الأرض ومن الأرض إلى السماء فذلك مقداره ألف سنة، وقيل (٢): إنّ اليوم المذكور أولا هو يوم القيامة، والله أعلم.


= وقال ابن كثير في تفسيره: ٨/ ٢٤٨ «يحتمل أن يكون المراد به جبريل ويكون من باب عطف الخاص على العام، ويحتمل أن يكون اسم جنس لأرواح بني آدم فإنها إذا قبضت يصعد بها إلى السماء».
(١) ذكره الطبري في تفسيره: ٢٩/ ٧١ عن مجاهد. وذكره القرطبي في تفسيره: ١٨/ ٢٧٢.
(٢) أخرجه الطبري في تفسيره: ٢٩/ ٧١ عن عكرمة وقتادة وابن عباس والضحاك وابن زيد، وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: ٨/ ٣٥٩، ٣٦٠. واختاره القرطبي في تفسيره: ١٨/ ٢٨٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>