للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[٣٥] {أَوْلى لَكَ فَأَوْلى.}

(عس) (١) الخطاب لأبي جهل (٢) لعنه الله وهو وعيد [له] (٣)، والله أعلم.

[٣٦] {أَيَحْسَبُ الْإِنْسانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدىً.}

(عس) (٤) قال الطبري (٥): تقديره: أيظن هذا الإنسان الكافر وهو على قوله أبو جهل - لعنه الله - لأن الخطاب متقدّم له، والله أعلم.


= القرطبي في تفسيره: ١٩/ ١١٣ عن ابن عباس. وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٨/ ٣٦٣ ونسبه لعبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة، ونسبه أيضا لعبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد. والأولى حمل الآية على العموم في كل من كفر ولم يصدق بالآخرة ولم يصلّ والله أعلم.
(١) التكميل والإتمام: ٩٥ ب.
(٢) ذكره ابن الجوزي في زاد المسير: ٨/ ٤٢٥.وذكره القرطبي في تفسيره: ١٩/ ١١٤، وعن سعيد بن جبير قال: سألت ابن عباس عن قوله: أَوْلى لَكَ فَأَوْلى أشيء قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي جهل من قبل نفسه أم أمره الله به؟ قال: بلى، قاله من قبل نفسه ثم أنزله الله. وأخرجه الحاكم في المستدرك: ٢/ ٥١٠ وقال هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٨/ ٣٦٣ وزاد نسبته لسعيد بن منصور وعبد بن حميد والنسائي وابن جرير وابن المنذر والطبراني وابن مردويه عن سعيد بن جبير.
(٣) في الأصل: «به» والمثبت من نسخ المخطوط الأخرى.
(٤) التكميل والإتمام: ٩٥ ب.
(٥) انظر: جامع البيان: ٢٩/ ٢٠٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>