(٢) أخرجه الطبري في تفسيره: ٣٠/ ٩٤، ٩٥ عن مغيث بن سمي وكعب وعبد الله بن عمرو وقتادة وابن عباس ومجاهد والضحاك. وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: ٩/ ٥٤ عن مجاهد وقتادة والضحاك وابن زيد ومقاتل. وانظر الدر المنثور: ٨/ ٤٤٤، ٤٤٥. (٣) ذكره القرطبي في تفسيره: ١٩/ ٢٥٧ عن كعب الأحبار وسعيد بن جبير. وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٨/ ٤٤٣ ونسبه لابن المبارك في الزهد وعبد بن حميد وابن المنذر من طريق شمر بن عطية أن ابن عباس رضي الله عنهما سأل كعب الأحبار عن قوله كَلاّ إِنَّ كِتابَ الفُجّارِ لَفِي سِجِّينٍ فذكره مطولا، واختار الطبري في تفسيره: ٣٠/ ٩٦ أن سجينا الأرض السفلى. وقال الحافظ ابن كثير في تفسيره: ٨/ ٣٧١: «والصحيح أن (سجينا) مأخوذ من السجن وهو الضيق، فإن المخلوقات كل ما تسافل منها ضاق، وكل ما تعالى منها اتسع فإن الأفلاك السبعة كل واحد منها أوسع وأعلى من الذي دونه، وكذلك الأرضون كل واحدة أوسع من التي دونها حتى ينتهي السفول المطلق والمحل الأضيق إلى المركز في وسط الأرض السابعة، ولما كان مصير الفجار إلى جهنم وهي أسفل سافلين كما قال تعالى: ثُمَّ رَدَدْناهُ أَسْفَلَ سافِلِينَ إِلَاّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصّالِحاتِ وقال هاهنا كَلاّ إِنَّ كِتابَ الفُجّارِ لَفِي سِجِّينٍ وَما أَدْراكَ ما سِجِّينٌ وهو يجمع الضيق والسفول كما قال وَإِذا أُلْقُوا مِنْها مَكاناً مُقَرَّنِينَ دَعَوْا هُنالِكَ ثُبُوراً اه.واختار أبو حيان في تفسيره: ٨/ ٤٤٠ أنّ سجينا هو كتاب وقال: «ولذلك أبدل منه كتاب مرقوم»، والله أعلم. (٤) التكميل والإتمام: ٩٧ أ. (٥) وقيل أبو جهل والوليد بن المغيرة ونظرائهما، وذكره القرطبي في تفسيره: ١٩/ ٢٥٩.