(١) ذكره أبو حيان في تفسيره: ٨/ ٤٥٠ دون عزو، وذكره الألوسي في تفسيره: ٣٠/ ٨٦ دون عزو. (٢) ذكره القرطبي في تفسيره: ١٩/ ٢٨٤، وذكره الألوسي في تفسيره: ٣٠/ ٨٦ عن الحسن. (٣) ذكره القرطبي في تفسيره: ١٩/ ٢٨٦ عن أبي بكر بن العطار وذكره ابن الجوزي في زاد المسير دون عزو. (٤) ذكره ابن الجوزي في زاد المسير: ٩/ ٧٣ عن الثعلبي، وقال الإمام الطبري - رحمه الله - بعد أن ذكر معظم هذه الأقوال في تفسيره: ٣٠/ ١٣١ قال: «والصواب من القول في ذلك عندنا أن يقال: إن الله أقسم بشاهد، ومشهود شهد، ولم يخبرنا مع إقسامه بذلك أي شاهد وأي مشهود أراد، وكل الذي ذكرنا أن العلماء قالوا: هو المعنى مما يستحق أن يقال له شاهد ومشهود» اه. وذلك لأن كل ما قيل في تعين الشاهد والمشهود له بيانه ودليله، وقد ذكره المفسرون في كتبهم، والله أعلم بالصواب. راجع: - معالم التنزيل للبغوي: ٣/ ٢٢٦. - أحكام القرآن لابن العربي: ٤/ ١٩٠١. - زاد المسير لابن الجوزي: ٩/ ٧١ وما بعدها. - مفاتيح الغيب للرازي: ٣١/ ١١٤ وما بعدها. - الجامع لأحكام القرآن للقرطبي: ١٩/ ٢٨٣ وما بعدها. - البحر المحيط لأبي حيان: ٨/ ٤٤٩، ٤٥٠. - تفسير القرآن العظيم لابن كثير: ٨/ ٣٨٥، ٣٨٦. - الدر المنثور للسيوطي: ٨/ ٤٦٢ وما بعدها. - روح المعاني للألوسي: ٣٠/ ٨٦، ٨٧.