للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقيل (١): في الأخنس بن شريق، والله أعلم.

(سي) وقيل (٢): نزلت في الوليد بن المغيرة واعتيابه لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ذكره مخ (٣).

واللفظ يصلح للجميع لعمومه (٤)، والله أعلم.


= معمر، وقد تقدم في سورة الأحزاب». ينظر: سورة الأحزاب: آية: ٤ ص ٣٩٧.
(١) ذكره الطبري في تفسيره: ٣٠/ ٢٩٣ دون عزو. وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: ٩/ ٢٢٦ عن ابن صالح عن ابن عباس والسدي وابن السائب. وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٨/ ٦٢٣ ونسبه لابن أبي حاتم عن السدي.
(٢) ذكره ابن الجوزي في زاد المسير: ٩/ ٢٢٦ عن ابن جريج ومقاتل.
(٣) انظر: الكشاف للزمخشري: ٤/ ٢٨٣.
(٤) وهو اختيار الإمام الطبري في تفسيره: ٣٠/ ٢٩٣ حيث قال: والصواب من القول في ذلك أن يقال: إن الله عمّ بالقول كل همزة لمزة كل من كان بالصفة التي وصف هذا الموصوف بها سبيله كائنا من كان من الناس». وقال الزمخشري في تفسيره: ٤/ ٢٨٣: «ويجوز أن يكون السبب خاصا، والوعيد عاما ليتناول كل من باشر ذلك القبيح» والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>