للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وكلّ القوم يسأل عن نفيل ... كأن عليّ للحبشان [دينا] (١)

(سي) والطير التي أرسل الله عليهم كانت مثل الخطاطيف (٢) والبلسان (٣) وكانت [سودا] (٤) فيما ذكر ابن إسحاق (٥).

وقيل (٦): كانت بيضاء، وقيل (٧): خضراء.

وسئل أبو سعيد الخدري - رضي الله عنه - عن الطير فقال: حمام مكة منها، ذكره مخ (٨)، والله أعلم.


(١) في الأصل: «دنيا».والمثبت من النسخ الأخرى.
(٢) قال ابن سيدة في اللسان: ٩/ ٧٧ مادة (خطف): «والخطاف: العصفور الأسود وهو الذي تدعوه العامة عصفور الجنة وجمعه خطاطيف».
(٣) قال ابن الأثير في النهاية: ١/ ١٥٢: «وفي حديث ابن عباس «بعث الله الطير على أصحاب الفيل كالبلسان، قال عباد بن موسى: أظنها الزرازير» اه‍.
(٤) في الأصل: «سمودا» والمثبت من النسخ الأخرى.
(٥) لم أجده في السيرة النبوية. وأخرجه الطبري في تفسيره: ٣٠/ ٢٩٨ عن عبيد بن عمير. وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: ٩/ ٢٣٤ عن عبيد بن عمير.
(٦) ذكره الطبري في تفسيره: ٣٠/ ٢٩٧ دون عزو. وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: ٩/ ٢٣٤ عن قتادة. وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٨/ ٦٣١ ونسبه لسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم والبيهقي في الدلائل عن عكرمة.
(٧) أخرجه الطبري في تفسيره: ٣٠/ ٢٩٨ عن عكرمة وسعيد بن جبير وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: ٩/ ٢٣٤ عن عكرمة وسعيد بن جبير. وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٨/ ٦٣٠ ونسبه لابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن مردويه والبيهقي في الدلائل عن ابن عباس رضي الله عنهما.
(٨) انظر: الكشاف للزمخشري: ٤/ ٢٨٦.وذكره القرطبي في تفسيره: ٢٠/ ١٩٣ وفيه أن السائل هو العوفي.

<<  <  ج: ص:  >  >>