(١) أخرجه الطبري في تفسيره: ١/ ٥٢٠ عن بعض أصحاب النبي صلّى الله عليه وسلّم، ونقله ابن الجوزي في زاد المسير: ١/ ٦٦ عن الحسن، وعطاء بن أبي رباح، وابن جريج وأورده السيوطي في الدر المنثور: ١/ ١٣٠، ونسبه إلى ابن أبي حاتم عن قتادة. (٢) الذي أخرجه الطبري في تفسيره: ١/ ٥١٧، ٥١٨ عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أن الشجرة التي تاب عندها هي الزيتونة. وإسناد هذا الخبر ضعيف، قاله الشيخ أحمد شاكر رحمه الله تعالى. (٣) ذكره ابن عطية رحمه الله تعالى في المحرر الوجيز: ١/ ٢٥٢. (٤) جاء في هامش الأصل ونسخة ق، م: يقال أمرّ الشيء ومر أي: صار مرا. اه .. ينظر الصحاح: ٢/ ٨١٥ (مرر). (٥) ذكره الطبري في تفسيره: ١/ ٥١٨ عن وهب بن منبه. قال الطبري: فالصواب في ذلك أن يقال: إن الله جلّ ثناؤه نهى آدم وزوجته عن أكل شجرة بعينها من أشجار الجنة دون سائر أشجارها، فخالفا إلى ما نهاهما الله عنه، فأكلا منها كما وصفهما الله جلّ ثناؤه به. ولا علم عندنا بأي شجرة كانت على التعيين. وقال ابن عطية في تفسيره: ١/ ٢٥٢: وليس في شيء من التعيين ما يعضده خبر، وإنما الصواب أن يعتقد أن الله تعالى نهى آدم عن شجرة، فخالف هو إليها وعصى في الأكل منها.